أصدر البابا فرانسيس، قرارً، أمس السبت بحل جماعة فرسان مالطا، وهي نظام ديني كاثوليكي ومنظمة إغاثة إنسانية، بحسب ما نشرته وكالة رويترز.
وجاء هذا التغيير، الذي أصدر البابا قراراً به، بعد مناقشات ساخنة غالباً دارت على مدى خمس سنوات داخل النظام وبين بعض الأعضاء الكبار في حرسه القديم والفاتيكان حول الدستور الجديد الذي خشي البعض أن يكون من شأنه إضعاف فرسان مالطا، وتأسست الجماعة في القدس قبل قرابة ألف عام لتقديم الرعاية الطبية لحجاج الأرض المقدسة، واسمها الرسمي: “نظام السيادة العسكري لفرسان مستشفى القديس يوحنا الأورشليمي من روديس ومالطا”.
وللجماعة الآن ميزانية تبلغ ملايين الدولارات، ويبلغ عدد أعضائها 13500 عضو، ويعمل معها 95 ألف متطوع و52 ألفاً من العاملين في المجال الطبي، وتدير مخيمات لاجئين ومراكز لعلاج الإدمان وبرامج إغاثة من الكوارث وعيادات طبية في أنحاء العالم. ويقوم النظام بدور كبير في مساعدة اللاجئين الأوكرانيين وضحايا الحرب.
0 أضف تعليقs