قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إنه بسبب اهتمام وسائل الإعلام الغربية عن ما يحدث خصوصًا في دولة الصين، فقد اهتموا مؤخرًا بما حدث من إطلاقها لصاروخ فضائي المتوقع سقوطه اليوم، ولكن هو أمر يحدث بشكل دائم في الاختبارات الصاروخية الفلكية: «كان من أيام فيه صاروخين تابعين لشركة سبيس أكس سقطوا، ومحدش من الإعلام ألقى الضوء عليهم».
وأضاف «القاضي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «اليوم»، وتقدمه الإعلامية سارة حازم، والمذاع على فضائية «DMC»، أن المعهد به وحدات خاصة بالأرصاد والحطام الفضائي من صواريخ أو أقمار صناعية أو أقمار فضائية التي قد يتم فقدان السيطرة عليها، مشيرًا إلى أنه في حال تحول الصاروخ إلى حطام فسيدور حول الأرض حتى يقترب من الغلاف الجوي.
واستطرد: «مع اقتراب ذلك الحطام من الغلاف الجوي للأرض سيقع في منطقة انعدام الجاذبية الأرضية، ثم ينجذب للغلاف الأرضي، ومن ثم فمعظم تلك الصواريخ تتحطم وتسقط على الأرض، وفي حال هبطت على منطقة مأهولة بالسكان ستؤدى لسقوط خسائر ووفيات بين البشر، وبنسبة تتخطى الـ90% سيسقط الصاروخ في مكان غير مأهول بالسكان».
وأوضح أن المركز يتابع مصير الصاروخ الصيني عبر وحدة الحسابات المدارية وبالتعاون مع الجهات العاملة بنفس الشكل العلمي: «نتوقع أنه يحدث دخول الصاروخ للمجال الأرضي الساعة 5 بتوقيت جرينتش يعني 7 بتوقيت مصر، وبعد ذلك سيحدث هبوط له على الأرض خلال ساعة من دخوله بالمجال الجوي الأرضي».
وتابع: «نتوقع بناءً على الحسابات أن يسقط الصاروخ في جزء من أستراليا أو جنوب المحيط الهادئ، وهو بعيد عن المنطقة العربية والأفريقية تمامًا، ولكن وفي ضوء سرعة الصاروخ الكبيرة فسيدور دورة كاملة حول الأرض كل 88 دقيقة، وهو أسرع من صاروخ العام الماضي».
0 أضف تعليقs