باريز هادي، خبيرة تجميل عراقية أثارت الجدل عبر السوشيال ميديا، في العام ٢٠٢١، بعد أن نشرت عبر حسابها الشخصي بموقع “إنستجرام” فيديوهات ظهرت خلالها وهي تقلد الفنانين والفنانات وتتحول لصورة طبق الأصل منهم عن طريق مستحضرات التجميل، نجحت في أن تخطف إعجاب ودهشة متابعيها في آن واحد، مؤكدين على امتلاكها موهبة متميزة وفريدة من نوعها.
بالرغم من حالة التفاعل الكبيرة التي شهدها الحساب الشخصي لباريز، عبر “إنستجرام” إلا أن الجمهور لاحظ اختفاؤها منذ شهر يناير الماضي بعد الفيديو الأخير الذي نشرته وهي تقلد خلاله الفنانة ليلى علوي، وأشاد بها الفنان كريم فهمي، من خلال تعليقه الذي دعمها فيه.
وكان لـ”مصر الآن” حوار سابق مع باريز، تحدثت خلاله عن نفسها حيث كشفت عن أنها لديها صالون تجميل بالدنمارك، ودرست فنون المكياج واتخذت من مهنتها قرصة لتقليد الفنانين من خلال مساحيق التجميل، كما أنها ترغب في افتتاح مراكز لتعليم الفتيات فن التقليد بالمكياج.
باريز هادي، كانت قد أوضحت أنها تدرس تفاصيل ملامح وجه الشخصية التي تقلدها في مدة لا تقل عن أسبوع بعد أن تكون شاهدت أعمالًا كثيرة لها وحفظت في ذهنها وجهها بالكامل.
وعن سر حبها لنجمات زمن الفن الجميل وتحديدًا المصريات أوضحت أنهن كان يتمتعن بملامح جميلة وهادئة وغير مصطنعة في ظل انتشار عمليات التجميل في الوقت الحالي وعدم ظهور أغلب الفنانات بصورة طبيعية مثلما كان يحدث قديمًا حيث يتم فقط الاعتماد على مستحضرات التجميل.
0 أضف تعليقs