كشفت تحقيقات مركز دنس بمحافظة الدقهلية تفاصيل حقيقة العنف الأسري الذي تعرضت له فتاة تدعي ريهام عبد الرحمن عطوة حيث برأت شهادة الجيران أسرة الفتاة من تهمة التعدي عليها وتعنيفها.
جاءت شهادة جيران الفتاة التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي بنشر صورها والاستغاثة من تعنيف والدها تثبت أنها قامت بالتعدي عليه وضربه بعد تغيبها لمدة 24 ساعة عن المنزل وإغلاق هاتفها المحمول كما قامت بالتعدي علي من حاول فض الاشتباك بينها وبين والدها.
أثارت المنشورات المتداولة، حالة من التعاطف مع الفتاة، حيث طالب عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بضبط الأسرة ومعاقبتهم.
وقالت الفتاة في أحد منشوراتها: ” يا جماعة أن بتعرض لعنف أسري من أهلي أخدت تيلفوني منهم بالعافية ودخلت أوضتي وقفلت على نفسي.. اللي يقدر يساعدني أرجوكم، اسمي ريهام، عنواني محافظة الدقهلية، مركز دكرنس، دموه شارع مسجد الرحمن”.
تلقى اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا، من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ، من مركز شرطة دكرنس، يفيد بتعرض فتاة لعنف أسري، وحبسها داخل منزلها في قرية دموه، التابعة لدائرة المركز.
وعلي الفور، انتقل ضباط المباحث إلى مكان البلاغ، وتم ضبط الأسرة، تبين أن مشاجرة نشبت بينها وبين والدها؛ بسب تغيبها عن المنزل لمدة 24 ساعة، دون علمه، وأكد الأب خلال محضر الشرطة، أن نجلته تغيبت عن المنزل لأكثر من 24 ساعة، وأغلقت هاتفها المحمول خلال هذه الفترة، إلا أنها عادت للمنزل بعدها، وعند محاولته تأديبها، ومعرفة سبب ومكان تغيبها؛ فوجئ بابنته تتعدى عليه بالضرب، وبتمزيق ملابسه، حتى تدخل الجيران، وفضوا الاشتباك.
0 أضف تعليقs