في مثل هذا اليوم السادس عشر من شهر ديسمبر، رحلت الفنانة ماجدة الخطيب، عام 2006 بعد رحلة معاناة مع مرض سرطان الرئة، والذي كانت قد أصيبت به نتيجة شراهتها في التدخين.
حياة ماجدة الخطيب، كانت مليئة بالعديد من القصص المؤثرة، من بيها دخولها السجن لمدة عام ونصف تقريبا، بعد أن تم القبض عليها في قضية تعاطي مواد مخدرة.
وعقب خروجها من السجن، بثمان أشهر تقريبًا صدمت أحد الأشخاص بسيارتها، وتم الحكم عليها بالحبس لمدة عام بتهمة القتل الخطأ.
ومن القصص المعروفة عن ماجدة الخطيب، بسبب هذا الحادث هو هروبها خارج مصر، وسافرت إلى قبرص خوفا من دخول السجن مرة أخرى، ولم تعد إلى مصر إلا بعد سقوط مدة العقوبة عنها.
ماجدة الخطيب، روت تفاصيل هذه التجربة رافضة وصفها بالهروب، حيث قالت إنها جربت تجربة السجن، ولم يكن لديها استعداد أن تعشها مرة أخرى، فلم يكن لديها خيار سوى أن تسافر خارج مصر لمدة ثلاثة سنوات ونصف، وبعدها تعود بعد سقوط الحكم عنها.
وأوضحت ماجدة الخطيب، في لقاء تلفزيوني نادر لها أن سفرها خارج مصر، كان بمثابة سجن كبير لها ولكن أبوابه مفتوحة، ولكنها لم يكن لديها استعداد للحبس مرة أخرى.
وعقب عودتها من الخارج تراجعت شعبيتها داخل الوسط الفني، ولم يعد المخرجون يسندون لها أدوار البطولة كما كن يحدث قبل دخولها السجن وسفرها خارج مصر.
0 أضف تعليقs