تنطلق غدًا في تمام السابعة مساءً، فعاليات الدورة الثانية من مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية في المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية.
وكانت اللجنة الاستشارية العليا للدورة الثانية من َمهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، قد اختارت النجمة درة زروق لتكريمها في حفل الافتتاح.
وعبرت النجمة درة زروق، عن سعادتها بالتكريم من مهرجان يعبر عن سينما هامة لدول منظمة الفرنكوفونية.
وسيعرض المهرجان أكثر من ٣٠ فيلما بين روائية قصيرة وطويلة، ويشارك في لجان تحكيم المهرجان هذا العام عدد من أبرز السينمائيين والفنانين المصريين والعرب.
ويرأس مسابقة المهرجان الطويلة للأفلام الروائية والتسجيلية المخرج مجدي أحمد علي، بعضوية كل من النجوم خالد الصاوي ومراد مكرم وفاطمة ناصر والسيناريست زينب عزيز ومدير التصوير والمخرج أحمد المرسى والموزع الموسيقى عادل حقي وأستاذ السينما والشئون الثقافية بجامعة سنجور الكونغولى ريبيو بونكيتى بوز.
ولجنة تحكيم الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة برئاسة مدير التصوير الكبير سعيد الشيمي، وعضوية الناقد السينمائي رياض أبو عواد والنجوم دايموند بو عبود وإنجي أبو زيد والمنتج والموزع التونسي مجدي الحسيني.
وكان الكاتب والناقد السينمائي ياسر محب رئيس مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، قد أطلق الموعد المحدد لانطلاق الدورة الثانية من المهرجان، وذلك بعد الحصول على موافقة اللجنة العليا للمهرجانات بوزارة الثقافة.
وتبدأ فعاليات مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، مساء غد الاثنين الموافق ٢٨ من نوفمبر الجاري وحتى 2 ديسمبر بدار الأوبرا المصرية.
ويحتفي المهرجان بالثقافة الفرنكوفونية عبر عرض أفلام من كافة الدول الأعضاء في منظمة الفرنكوفونية، وهي 88 دولة وحكومة، ويستقبل هذا العام عددا من أهم الفنانين والدبلوماسيين والمتخصصين الفرنكوفونيين، في دورته التي تستمر فعالياتها خمسة أيام في دار الأوبرا المصرية.
ويعرض المهرجان، عددا كبيرا من الأفلام التي تمثل أهم وأحدث إنتاجات السينما بالدول الأعضاء في منظمة الفرنكوفونية، وذلك عبر مسابقتيه للأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة، والأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة.
ويسعى المهرجان إلى تقوية الروابط الإبداعية بين مصر ومختلف دول العالم الفرنكوفونى، من خلال برامجه المتنوعة، والتي تضم العديد من الأنشطة السينمائية والثقافية، وعروض لمجموعة من أفضل التجارب السينمائية بالدول الفرنكوفونية، إضافةً إلى مناقشات وجلسات حوارية وورش عمل وعدد من البرامج الاحترافية المتعلقة بصناعة السينما.
كما يستهدف تحقيق قيمة مضافة للساحة السينمائية والثقافية والإبداعية في مصر، من خلال خلق مساحة للتعلم والنقاش والاطلاع والمشاركة، عبر تنمية وتنشيط تذوق الجمهور بمختلف اهتماماته لأشكال وإبداعات وموضوعات سينما الدول الفرنكوفونية مع إحداث حالة من الحراك الفني والثقافي والتنويري، من خلال جذب أشكال من السينما والأدب غير منتشرة بالضرورة في دور العرض السينمائية والساحة الثقافية المصرية، وهى الثقافة الفرنكوفونية.
وأكد ياسر محب، أن هذه الدورة الثانية من عمر المهرجان تستهدف نقل الجمهور المصري وجموع الشباب والسينمائيين والمثقفين بمصر في رحلة عبر شاشات قاعات العروض والمبادرات والحلقات النقاشية إلى قلب صناعة السينما الفرنكوفونية وفنونها، بهدف تنشيط وتعزيز الفن السابع المصري، مع فتح قنوات نقاش وتبادل ثقافي وسينمائي جديدة وفعالة، تسهم بدورها في دعم جهود الدولة لتنشيط حالة الوعى الفني ودعم القوى الناعمة المصرية وإثراء الحركة السينمائية والإبداعية والثقافية في مصر، فضلا عن السعي إلى جذب أنظار العالم إلى مصر بوصفها دولة مؤسسة ورائدة في منظمة الفرنكوفونية ومتصلة بمختلف أنشطتها، من خلال التنافس المحمود بين نخبة من كبار الفنانين وصناع السينما بمصر والعالم من خلال المهرجان.
جدير بالذكر أن مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية (FFFC) هو مهرجان سنوي تنافسي، يقام تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية، وتنظمه شركة “ميديا هَب Media Hub” للتسويق وإقامة المؤتمرات والمهرجانات، ينفتح من خلال عروضه وأنشطته على سينما الدول الفرنكوفونية الغنية بالتجارب والمدارس والرؤى المختلفة التي تخدم تطوير وترويج السينما المصرية والفرنكوفونية بمختلف جوانبهما الفنية والفكرية والثقافية.
0 أضف تعليقs