لقى نحو 15 شخصًا عالأقل مصرعهم، بينما لا يزال آخرون مفقودون، نتيجة لهطول أمطار غزيرة واجتياح الفيضانات ولاية كنتاكي الأمريكية.
ويتوقع آندي بشير، حاكم ولاية كنتاكي، أن تزداد الأعداد خلال الساعات القادمة، واصفًا الأمطار بأنها أسوأ فيضانات في التاريخ وأنها مدمرة ومميتة، مضيفًا أن أرقام الضحايا تزداد بشكل سريع، وأن عدد المفقودين لا زال غير معروف حتى اللحظة، لأن عمليات الإنقاذ غير قادرة للوصول لأماكن معينة بسبب التيارات القوية.
ولجأ عدد من المواطنين وسكان الولاية لأسطح المنازل، في انتظار وصول عمليات الإنقاذ لهم، وأشار آندي، أمس الخميس، أنه تم إجلاء ما بين 20 لـ 30 شخصًا.
ووصلت مياه الأمطار في بعد المناطق ولاية كنتاكي لـ 20 سنتيمترًا، خلال 24 ساعة، ويتوقع استمرار هطول الأمطار حتى مساء الجمعة.
وفي منطقة جاكسون تحولت بعض الطرق لأنهار، وعمل رجال الإنقاذ على إجلاء السكان مرتدين سترة نجاة في قارب صغير، وقال حاكم الولاية “كثيراً من الناس بحاجة إلى المساعدة. ونحن نبذل قصارى جهدنا للوصول إلى كل واحد منهم”.
وأكد على أن “مئات الأشخاص سيفقدون منازلهم وسيكون هذا حدثاً لا يتطلب شهوراً فحسب، بل ربما سنوات، حتى تتمكن العائلات من إعادة البناء والتعافي”.
وأعلن حاكم ولاية كنتاكي حالة الطوارئ في عدد من المقاطعات، وتم نشر 4 مروحيات تابعة للحرس الوطني، بجانب القوارب المطاطية.
وأشار حاكم ولاية كنتاكي إلى أن نحو 25 ألف شخص كانوا بلا كهرباء الخميس وبعضهم بلا مياه جارية في الولاية.
0 أضف تعليقs