رجال دين مسلمون ومسيحيون ويهود ينظمون وقفه أمام الكنيسة الروسية في القدس تضامناً مع أوكرانيا
تقارير- مصر الآن
نظم رجال دين مسلمون ويهود ومسيحيون وقفه في قلب القدس أمام مجمع للكنيسة الأرثوذكسية الروسية في ميدان موسكو، رفضاً للحرب وتضامناً مع الشعب الأوكراني.
.وألصقت على بوابة المجمّع، رسالة موقعة من 150 رجل دين من شتى أنحاء العالم، موجهة إلى بطريرك موسكو، كيريل
وجاء في الرسالة : "نكتب للتعبير عن قلقنا من الحرب الدائرة في أوكرانيا؛ نحن على دراية بواجبنا الديني بالدعوة للسلام من خلال الحوار؛ دورنا هو الدعاء ودعم الحلول السلمية لحالات الصراع الذي أدى بالفعل إلى خسائر كبيرة في الأرواح، لكل من المقاتلين والمدنيين، وينذر الصراع بمخاطر تدمير أوسع بكثير خارج أوكرانيا، بما في ذلك التهديد الحقيقي بوقوع حادث نووي وصراع أكبر بين القوى المسلحة النووية".
وناشد الموقّعون على الرسالة البطريرك كيريل التدخل حيث قالوا في نهاية الرسالة : "في ضوء علاقتك الوثيقة بالرئيس فلاديمير بوتين، ندعوك أن تطلب منه أن يقوم على الفور بخطوات لتهدئة الصراع، والسعي إلى حل سلمي للصراع".
وتعليقاً على المبادرة قالت روزي دياز الناطقة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر حسابها في "تويتر":من أجمل ما قرأت ليلة أمس..تجمّع زعماء دينيون، يهود ومسيحيون ".ومسلمون ودروز في قلب #القدس وأمام مجمع للكنيسة الأرثوذكسية الروسية في ميدان #موسكو ، تضامنا مع الشعب الأوكراني
ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا وجه رجال الدين الدعوات لوقف القتال حفاظاً على الأبرياء حيث قال البابا فرنسيس أن ما يحدث في أوكرانيا ليس «عملية عسكرية خاصة» لكن البلاد تتعرض لحرب وأضاف في خطاب أمام الحشود المجتمعة في ساحة القديس بطرس: «تتدفق في أوكرانيا أنهار من الدم والدموع. هذه ليست عملية عسكرية، إنها حرب تؤدي إلى الموت والدمار والبؤس». ولم يذكر البابا روسيا في خطابه. ودعا بابا الفاتيكان لإنهاء الحرب في أوكرانيا، حيث قال: أدعو قبل كل شيء لانتهاء الهجمات المسلحة وأن تسود المفاوضات والمنطق هناك أنهار من الدماء والدموع تتدفق في أوكرانيا». وتقدم البابا بالشكر للصحافيين في أوكرانيا على عملهم، قائلاً إنهم يضحون بحياتهم لضمان أن يحصل الرأي العام على معلومات موثق بها ويتمكن من «الحكم على قسوة الحرب». وأعلن البابا أن اثنين من الكرادلة سافرا إلى أوكرانيا للتضامن مع الشعب هناك. وقال البابا: «الكرسي البابوي مستعد للقيام بكل شيء ووضع نفسه في خدمة هذا السلام».