مسيرة حافلة للمحامي والأديب رجائي عطية..تولى قضايا شغلت الرأي العام وحظى بمكانة رفيعة
تقارير- مصر الآن
.مسيرة مهنية حافلة بالإنجازات خاضها الأستاذ رجائي عطية نقيب محامي مصر ورئيس اتحاد المحامين العرب إلى أن توفي اليوم عن عمر يناهز 85 عاماً وهو يرتدي روب المحاماه داخل محكمة الجيزة
اشترك رجائى عطيه فى لجان الدفاع عن الحريات بنقابة المحامين والعديد من المنظمات الدولية والإقليمية كما أن له إهتمامات أدبية وثقافية كثيرة ومتعددة ميزته عن غيره من المحامين وأهلته للإنضمام بركب الأدباء والمفكرين فمنذ أوائل الستينات وحتى الآن أعد للإذاعة والتليفزيون العديد من البرامج الدينية والثقافية مثل من هدى القرآن ، من التراث العربى ، فى مثل هذا اليوم ، الموسوعة الإسلامية ، أضواء على الفكر العربى ، معركة المصير كما كتب عددا من السيناريوهات لأعمال درامية قدمها التليفزيون مثل قصة رجل المال للأديب توفيق الحكيم ، وقصة إمرأة مسكينة للأديب يحيى حقى ، والعديد من المقالات المختلفة والتى نشرتها مجلات وصحف مصرية كما صدر له العديد من الكتب الأدبية والفكرية فى مجالات مختلفة مثل كتب : من هدى القرآن ، وذلك الكتاب لاريب فيه ، من هدى النبـوة ، وفى مدرسة الرسول.
وتولي رجايئ عطية قضايا هامه شغلت الرأي العام المصري ، منها “الهدى مصر” وهي شركة مقاولات تأسست عام 1986، ونفذت عددًا من المشروعات بمصر والدول العربية، ونجحت صاحبتها هدى عبدالمنعم الملقبة بـ”المرأة الحديدية” في جمع أكثر من 45 مليون جنيه من خلال حملة إعلانية واسعة، واشترت مساحات شاسعة من الأراضي قرب المطار، ورغم حظر البناء في تلك المنطقة، قامت ببناء وحدات محدودة بها.
ولكن الكثير من الأفراد قاموا بتقديم العديد من البلاغات ضدها؛ لعدم تسلمهم وحداتهم، ومن البنوك لعدم سدادها مديونيتها، التي بلغت 12 مليونا و350 ألف جنيه، و4 ملايين و598 ألف دولار، عجزت عن الالتزام بردها أو تنفيذ التسويات التي أبرمتها مع البنوك الدائنة.
وحادثة الكشح الشهيرة التي تضمنت أعمال عنف واضطرابات وقعت عام 1999 في منطقة الكشح بمركز دار السلام بمحافظة سوهاج أدت أعمال العنف إلى مقتل 20 شخصا وتسببت في أزمة طائفية.
ومن القضايا التي تولاها رجائي عطية قضية نواب القروض عام 1997، حيث اتهم بعض العاملين في البنوك وعلى رأسهم عليه العيوطي الهاربة في باريس وتوفيق إسماعيل عضو البرلمان السابق والرئيس السابق لبنك الدقهلية، بأنهم منحوا بعض العملاء من نواب البرلمان وغيرهم قروضاً وتسهيلات بالمخالفة للأصول والأعراف المصرفية، مما ألحق ضرراً بعدد من البنوك
«وكذلك قضية التكفير والهجرة وهي الجماعة التي تزعمها شكرى مصطفى واختطفت الشيخ محمد حسين الذهبى، وزير الأوقاف «إبريل 1975 - 1976» من مسكنه فى حلوان يوم 3 يوليو 1977، وعثرت أجهزة الأمن عليه مقتولا برصاصة فى عينه اليسرى فى فيلا بمنطقة «الهرم».
وقضايا عديدة منها اغتيال السادات وقضية عصمت السادات والبنوك الكبرى والعملات والذرة الصفراء والمبيدات الحشرية والقومية للأسمنت والرشوة الكبرى.