رئيس التحرير
علاء الجمل

ممثل الإمارات في"أوبك":نجحنا في إعادة توازن أسواق النفط

image
image

تقارير- مصر الآن

 

 أكد أحمد الكعبي محافظ الإمارات لدى منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" أن الإمارات تواصل دورها المحوري في دعم استقرار أسواق النفط وتلبية احتياجات الطاقة العالمية 

وقال الكعبي  إن دولة الإمارات عضوا فاعلا في منظمة " أوبك" وتلعب دوراً محورياً في تحقيق الاستقرار بالأسواق والمشاركة في رسم ووضع السياسات العالمية بقطاع النفط.

وأوضح أن الإمارات تولت رئاسة "أوبك" في عام 2018 ونجحت في إدارة ملف "أوبك+" بالتعاون مع الشركاء مما عزز من توازن أسواق النفط وإزالة التخمة من المخزون العالمي.

وأشار الكعبي لوكالة أنباء الإمارات إلى استمرار الإمارات مصدراً موثوقاً وداعماً لتوفير احتياجات السوق العالمي من النفط.

 وتواصل دولة الإمارات دعمها لقطاع النفط العالمي عبر خطط استراتيجية ورؤى استباقية قادرة على التعامل مع المتغيرات العالمية المختلفة بما يلبي حاجة الطلب وتحقيق النمو المستدام على مستوى العالم.

وكانت الإمارات سباقة في مجال دعم القطاع حيث بدأت مبكرا في ضخ استثمارات كبيرة وإنجاز المشاريع الاستراتيجية بهدف ضمان استمرار سلاسل الإمداد النفطية.

وتستثمر الإمارات في مختلف مجالات سلسلة الطاقة وتعمل على زيادة قدراتها الإنتاجية من النفط والغاز والذي من شأنه أن يضمن استمرار دورها الفاعل شريكا مسؤولا وموثوقا في تأمين إمدادات الطاقة لشركائها ودول العالم.

وأعلنت دولة الإمارات في العام 2020 عن اكتشافات جديدة لموارد النفط غير التقليدية القابلة للاستخلاص في مناطق برية تقدر كمياتها بحوالي 22 مليار برميل من النفط.. إضافة إلى زيادة احتياطيات النفط التقليدية بمقدار 2 مليار برميل من النفط في إمارة أبوظبي.. لتضاف إلى الاحتياطيات الهيدروكربونية التي تم الإعلان عنها في عام 2019 والمقدرة بـ 7 مليارات برميل من النفط الخام، و58 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز التقليدي و160 تريليون قدم مكعبة قياسية من موارد الغاز غير التقليدية القابلة للاستخلاص.

وترسخ هذه الاستثمارات مكانة دولة الإمارات موردا عالميا موثوقا للطاقة منخفضة الكربون وكذلك مكانة أدنوك كمنتجٍ مسؤول للطاقة بما يتماشى مع "مبادئ الخمسين" التي ترسم مسارا واضحا للنمو الاقتصادي المستدام.

وتقدمت دولة الإمارات من المركز السابع إلى السادس عالميا من حيث احتياطيات النفط والغاز الذي عزز مكانتها موردا عالميا موثوقا لإمدادات دائمة ومستقرة من الطاقة.

وارتفعت أسعار النفط بشكل كبير عقب الغزو الروسي لأوكرانيا والعقوبات التي فرضتها أمريكا وأوروبا على روسيا وهو ما أحدث أزمة لدى الدول المستوردة للطاقة .