بنك أبوظبي الأول يسحب عرضه لشراء "هيرمس"وخسارة فادحة لأسهم المجموعة هي الأعمق منذ 15 عاماً
اقتصاد- مصر الآن ووكالات
تصدرت مصر الخسائر في أسواق الشرق الأوسط اليوم بعد أن سحب بنك أبوظبي الأول عرضه لشراء حصة في المجموعة المالية هيرميس المصرية ، ونزل سهم المجموعة نحو 20 بالمئة مسجلاً أكبر هبوط بالنسبة المئوية منذ أكثر من 15 عاما بعد أن قال أكبر بنك في الإمارات إنه سحب عرضه لشراء حصة مسيطرة في بنك الاستثمار المصري المجموعة المالية هيرميس.
وكان صندوق أبو ظبي السيادي ، اشترى حصصًا في شركات الأسمدة والشحن المصرية كجزء من استثمار بنحو ملياري دولار ويستحوذ الصندوق على حصص في أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية وشركة مصر لإنتاج الأسمدة وشركة الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع .
واشترى صندوق أبوظبي أيضًا حصصًا في فوري للخدمات المصرفية وتكنولوجيا الدفع والبنك التجاري الدولي مصر ش.م.م ، أكبر بنك مُدرج في شمال إفريقيا وقالت مصادر مطلعه على الاتفاقية في إن نحو نصف قيمة الصفقة مستمدة من بيع حوالي 18٪ من أسهم البنك التجاري الدولي .
وتأسست شركة المجموعة المالية هيرمس القابضة (هيرميس)، كشركة مساهمة مصرية في الأول من يناير عام 1984م وتم إدراج أسهم الشركة في البورصة المصرية في 10 فبراير عام 1999م.
ويبلغ رأس المال السوقي للشركة 10,579,261,226 جنيه مصري ويتمثل النشاط الأساسي الذي تأسست من أجله شركة المجموعة المالية هيرمس القابضة في تقديم الخدمات المالية والمصرفية والاستثمارية المتمثلة في الوساطة في الأوراق المالية، وإدارة الأصول والاستثمار المباشر، والبحوث، والتمويل الاستهلاكي، والتمويل العقاري، والتمويل متناهي الصغر، والتخصيم والتأجير التمويلي، والتأمين، والمدفوعات الرقمية.
وخلال الشهر الماضي قرر البنك المركزي رفع أسعار الفائدة بنسبة واحد في المئة للإيداع وللإقراض ما أدى إلى تراجع سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي في مؤشر التداول الدولي (فوركس) بنسبة 11 في المئة بعد ساعات من قرار البنك المركزي انخفض سعر الجنيه المصري مقابل الدولار من 15.72 إلى 17.47، ثم إلى 18.3 وواكب ذلك ارتفاعاً في الأسعار دفع الحكومة إلى اعتماد زيادة في الرواتب والمعاشات وصفها البعض بأنها لا تناسب الزيادة الكبيرة في الأسعار.