رئيس التحرير
علاء الجمل

منظمة عالمية تضع مدينة أبيدوس ضمن المواقع التاريخية المهددة بالانقراض

egypt-travel-1024x680
egypt-travel-1024x680

ثقافة- مصر الآن

مدينة أبيدوس القديمة ضمن المواقع التاريخية والثقافية المهددة بالانقراض كموقع نادراً ما يزوره السائحون على الرغم من أهميته الثقافية  The World Monuments Watch وضعت منظمة

 وقالت المنظمة المهتمة بالثقافة والتراث :نحن نحث العالم على الوقوف مع المجتمعات المحلية وحفظ هذه الأماكن ذات الأهمية الثقافية غير العادية. المواقع التراثية هي مورد لا يصدق لمعالجة القضايا .الأكبر التي تواجه المجتمع وكذلك الاحتياجات المحلية للاعتراف والوصول والمشاركة والفرص الاقتصادية

وتشمل المواقع التي تم تسليط الضوء عليها العام الجاري بحسب سي إن إن ، قلعة هيرست وهي قلعة تاريخية على الساحل الجنوبي لإنجلترا والتي انهارت جزئيًا في أعقاب العواصف في عام 2021، كما تم وضع مساجد ومقبرة كواجانو في جزر المالديف على القائمة بسبب المخاطر المرتبطة بالمناخ ، حيث صرح صندوق الآثار العالمية أن الآثار الضارة لارتفاع مستويات سطح البحر يمكن رؤيتها بالفعل في الموقع. وتضم النقاط البارزة الأخرى في القائمة المباني التراثية في بيروت في منطقة من المدينة اللبنانية والتي تضررت من جراء انفجار عام 2020  ومركز مدينة بنغازي التاريخي في ليبيا الذي أصابه الشلل بسبب الصراع المستمر.

وتقع مدينة أبيدوس، غرب مركز البلينا جنوبي محافظة سوهاج بالصعيد وهي مسقط رأس ملوك الأسرتين الأولى والثانية، حيث كانت عاصمة الإقليم الثامن من أقاليم الوجه القبلي، ويسمى "تا ور"، ويعني اسمها "الأرض العظيمة". وأطلق عليها الإغريق "تنيس"، وحاليًا يُطلق عليها العرابة المدفونة "عرابة أبيدوس"، وتبعد عن النيل نحو 11 كم، وتحتوي على معبدين من أشهر المعابد هما "معبد سيتي الأول، ورمسيس الثاني"، واللذين يتم تدريسهما للتلاميذ والطلاب بالمدارس بمختلف القطاعات التعليمية، وذلك لتعدد قصص وحكايات بالمعبدان، كما أنهما يتميزان بالنقوش المصرية القديمة البارزة. وكانت المركز الرئيسي لعبادة الإله أوزوريس  يحج إليها قدماء المصريين ليبكوا الإله أوزوريس حارس الحياة الأبدية وإله الغرب، كما اُكتشف فيها أقدم القوارب في التاريخ بالمقابر القديمة إلى الغرب من معبد سيتي الأول والد رمسيس الثاني، مؤسس الأسرة المصرية التاسعة عشر والتي اشتهرت بتسمية الكثير من ملوكها حتى رمسيس 11 نسبة إلى اسم مؤسس الأسرة.