رئيس التحرير
علاء الجمل

شيرين أبو عاقلة ليست الأولى.. الاحتلال يقتل 47 صحفيا فلسطينيا

اعتداء ضد الصحفيين
اعتداء ضد الصحفيين

استشهدت الصحفية الفلسطينية بقناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة برصاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، أثناء تغطيتها لاعتداءات دولة الاحتلال على  الفلسطينيين بمخيم جنين، صباح اليوم،  استهدفت الرصاصة رأسها وأودت بحياتها على الفور.

شيرين ليست الصحفية الأولى التي تقتلها رصاصات الاحتلال، فوفق بيان للمركز الدولي للصحفيين فإن عدد الصحفيين الذين استهدفتهم رصاصات الاحتلال، منذ عام ،2000 وصل إلى 47 صحفيا.

ومن جانبها، أعلنت لجنة دعم الصحافيين الحقوقية العربية، في الأول من مايو الجاري، عن توثيقها لتعرض 13 صحفيا في الضفة الغربية والقدس للاستهداف من قبل قوات الاحتلال بالرصاص الحي والمطاطي والقنابل السامة وغاز الفلفل، بالإضافة للركل والدفع وذلك خلال تغطيتهم للاعتداءات الفلسطينيين.

يعرض التقرير التالي أبرز الاعتداءات على الصحفيين من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي

أحمد أبو حسين

اغتلت أحمد أبو حسين، مصور صحفي لدى المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية، رصاصة من قناصة جيش الاحتلال الإسرائيلي، عام 2018، أثناء تغطيته فعاليات مسيرة العودة الكبرى شرق مدينة جباليا بقطاع غزة.

أصبت الرصاصة أحمد بتلف  في الدماغ وتهتك في أعضاء جسده، ظل جسد أحمد يقاوم الموت ما يقرب من أسبوعين إلى أن توفي، في 25 إبريل عام 2018، متأثرا بالجروح التي أصيب بها.

وأحمد أبو حسين، مصور صحفي، من مواليد مخيم جباليا، عام 1992، درس الإعلام بجامعة الأزهر بغزة وحصل على بكالوريوس في العلاقات العامة، عمل كمصور صحفي ميداني حر والتحق قبل استشهده بالجبهة الشعبية كمصور متطوع.

يوسف أبو حسين

قصفت قوات الاحتلال الاسرئيلي منزل يوسف أبو حسين، المذيع بإذاعة صوت الأقصى، بقطاع غزة، في مايو 2021، وهو وقت التصعيد الأخير الذي قامت به دولة الاحتلال تجاه المدنيين بقطاع غزة،  ليقتل نتيجة القصف بينما أصيبت زوجته وشقيقه.

ووفقا لتصريحات سابقة لزملاء يوسف فإنه كان يقوم بتغطية الاعتداء على مدار الساعة، ويوم مقتله هو أول يوم يترك فيه الإذاعة، وكان ذاهب ليرتاح بضع ساعات ثم يعود لتغطية الأحداث مرة أخرى.

يوسف أبو حسين هو إذاعي فلسطيني من مواليد 1989، وكان يعمل بإذاعة صوت الأقصى بغزة منذ 12 عاما، وقبل مقتله كان يدرس العلوم السياسية بجامعة الأزهر بغزة ليحصل على الماجستير في الدراسات الشرق أوسطية،ولدىه زوجة و3 أطفال.

رامى فتحى حسين ريان

لقى رامي مصرعه، مصور صحفي للشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام، بعد قصف قوات الاحتلال لحي الشجاعية بقطاع غزة، عام 2014، وكان رامي قد انتقل من مقر عمله إلى الحي بعد علمه بقيام قوات الاحتلال بقصف منازل الحي، وأثناء تغطيته للأحداث قصفت قوات الاحتلال المنطقة مرة أخرى ويسقط رامي قتيلا.

يعمل رامي بالشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام منذ 2011، وهو متزوج ولديه 4 أبناء، ولدان وبنتان.

محمد نور الدين مصطفى الديري

كان محمد زميلا لرامي بالشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام، ورافقه أثناء تغطية العدوان الإسرائيلي على حي الشجاعية واستشهد بجانب زميله نتيجة للقصف.

وتقدمت نقابة الصحفيين الفلسطينيين مع الاتحاد الدولي للصحفيين بشكوى للمحكمة الجنائية، في إبريل الماضي، عن عمليات الاستهداف المنظم للصحفيين الفلسطينيين، لإجراء تحقيق رسمي ومحاكمة أجهزة الأمن التابعة لدولة الاحتلال بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الصحفيين.