بعد طرح ذهب عيار 14 لتخفيف العبء عن العرسان.. فهل تقبل الفتيات؟
يعد شراء المشغولات الذهبية أو ما يعرف بالشبكة قبل الزواج عادة مصرية تحرص عليها الأسر، وفي ظل ارتفاع أسعار الذهب خلال الأيام الماضية، نتيجة للأزمة الاقتصادية العالمية، يجد بعض الشباب صعوبة في توفير المال اللازم لشراء الذهب،
في هذا الصدد، تناقش الشعبة العامة للذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية، طرح مشغولات ذهبية عيار 14، وحسب بيان لرئيس الشعبة هاني ميلاد، فإن القرار يأتي على خلفية تذبذب الأسعار في الأسواق خلال الفترة الماضية، كما أنه سيخفف العبء عن الشباب المقبلين على الزواج، ولكن هل تقبل الفتيات اشبكة من الذهب عيار 14؟
البداية من عند هبة، 24 عام، من محافظة المنيا، تقول هبة أن سعر الشبكة الذي تطلبه أسرة العروس في المنيا يصل 100 ألف جنيه، ولكنها رغم ذلك توافق على الزواج بشبكة عيار 14ـ، إذ ترى هبة أن الشبكة وقيمتها غير مهمة بالنسبة لها، فما يهمها أن تتزوج شخص جيد ومناسب، بالإضافة لعدم حبها للذهب.
تضيف هبة ل أن رأيها يختلف عن وجهة نظر أهلهاـ، الذين يروا أنه كلما ارتفعت قيمة الشبكة المقدمة للعروس فإن ذلك يكون ضمانًا لحقها.
تتفق جهاد، 22 عام، مع هبة في عدم حبها للذهب والاكسسورات بشكل عام، لذا فهي لا تهتم بقيمة الشبكة، وتقول بأنها يمكنها أن تكتفي بالدبلة فقط، ولا يهمها رقم العيار او قيمته المادية.
تقبل سلمى، 22 عام، شبكة من عيار 14، وتقول إنها لاتهتم بالقيمة المادية للشبكة فما يهمها هو ذوق المشغولات الذهبية وأن تكون مقبولة بالنسبة لها، مضيفة أن الشبكة هدية من العريس للعروس وليست استثمار.
تضيف سلمى لـ مصر الآن أنه في ظل الظروف الاقتصادية الحالية يجب اقتصار الشبكة على الدبلة وعدم المغالاة في ثمنها، موضحة أن قيمة الشبكة القليلة لا تنتقص من قيمة الفتاة في شيء.
اتفقت يمنى، 21 عام، مع سلمى في أنه في ظل الظروف الاقتصادية التي تواجهها البلاد فهي تقبل بشبكة عيار 14، وتقول يمنى إنها إذا وجدت الشخص المناسب وصاحب دين وخُلق وغير مقتدر ماديًا؛ فإنها لن تثقل عليه بشبكة ذات ثمن مرتفع.
وتختلف إسراء، 21 عام، مع وجهات النظر السابقة، إذ ترى أنه ليس هناك ما يجبرها على القبول بشبكة ذات قيمة قليلة، مضيفة أنه وفقًا للشرع فإن مهر الفتاة يحدد بناءًا على قيمة المهور التي حصلت عليه الفتيات في عائلتها أو لمن هن يقبلناها في المستوى الاجتماعي.