منذ تأهل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، والأزمات المتلاحقة تضرب الفريق ومجلس الإدارة وسط قرارت بلارجعة من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم" الكاف" وسط محاولات من قبل محمود الخطيب ومجلسه للتوصل إلى حل والبحث عن حقوق مشروعة اللنادي وجماهيرة في مواجهة التعسف الواضح من قبل القائمين على كرة القدم الإفريقية وسط حلول لم تكن هي المرجوة والخيار دائما بين أمرين وكلاهما مر" ونرصد في التقرير التالي أبرز الازمات التي تواجه الأهلي، قبل مواجهة الوداد المغربي في نهائي دوري أبطال افريقيا.
ملعب مباراة الأهلي والوداد
بالرغم من مشروعية قرار الاتحاد الإفريقي بإقامة المباراة النهائية على ملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء الملعب الرئيس للفريق الودادي ومعقل جماهير وعشاق الفريق الودادي بسبب تجاهل الاتحاد المصري لكرة القدم خطاب من الاتحاد الإفريقي بشأن طلب تنظيم المباراة النهائية رغم مشاركة الأهلي والزمالك، قطبي الكرة المصرية في البطولة بينما تقدمت المغرب، فقط لاغير ونجحت في الحصول على حق إقامة النهائي علي ملعبها.
سفر الجماهير لمؤازرة الفريق
البحث عن حل من اجل تسهيل عملية الحصول على تأشيرات بالأف من اجل سفر جماهير الفريق للدعم والمؤازرة ومساندة الفريق لتحقيق الفوز باللقب الثالث له على التوالي والحادي عشر في تاريخه بجانب الحصول على نصف سعة مقاعد ملعب المباراة الذي يستضيف نهائي إفريقيا.
اللجوء للمحكمة الرياضة
رغم طلب الأهلين تأجيل مباراة النهائي واللجوء للمحكمة الرياضية للحصول على القرار نظرا لتعارض موعد المباراة مع الأجندة الدولية للمنتخبات إلا أن الطلب تم رفضه نهائيا على أن تقام المباراة في موعدها المحدد من قبل الاتحاد الإفريقي بجانب رفض طلب تغير ملعب إقامة المباراة من المغرب إلى أي دولة أخري.
الإصابات تضرب الفريق وغياب البدائل
علي المستوي الفني بات الجنوب افريقي بيتسو موسيماني في مأزق كبير بسبب الإصابات التي ضربت الفريق خاصة ثلاثي وسط الملعب عمرو السولية واليو ديانج وحمد فتحي، وهم الركائز الأساسية للفريق وعدم وجود اللاعب البديل بجانب إصابة ياسر إبراهيم وغياب بدر بانون، بسبب تأثره بالإصابة بفيروس كورونا مما يضع الجهاز الفني للنادي الأهلي، في موقف لايحسد عليه قبل نهائي إفريقيا.