رئيس التحرير
علاء الجمل

"اغتصبها وهي شايلة المصحف".. والد ضحية المنوفية يطالب بالقصاص العاجل ويؤكد: حياتي مهددة

اغتصاب
اغتصاب

روى هلال عبدالشافي والد الطفلة "ضحية المنوفية"، التي تم الاعتداء عليها، أثناء عودتها من الكتاب، تفاصيل الواقعة، في مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، قائلاً إن زوجته معتادة على توصيل ابنته إلى الكتاب في الصباح الباكر، لكن البنت تعود لوحدها في الظهيرة عندما تنتهي من المراجعة. وأضاف هلال: "زوجتي اتصلت بي وهي منهارة، تخبرني أن ابنتنا تعرضت للاعتداء، فعدت للمنزل وجدت البنت منهارة بتعيط وبترتعش، وبتقولي إنه هيذبحها ويدفنها تحت الأرض"، ولفت هلال، إلى أن له ابن يلعب الكرة، وهو مشهور في البلد، فاستغل المعتدي شهرة ابنه، واستوقف البنت في الطريق، وأخبرها أنه سيعطيها كوتش لشقيقها يلعب به المباراة، وعندما اقتربت من البواية، وضع المطواة على رقبتها، وسحبها للبيت، واعتدى عليها.

تفاصيل الاعتداء على الطفلة ضحية المنوفية

وأكد والد الضحية، أنه لم يلجأ إلى العنف، مردفا: "طلعت على مركز الشرطة، أنا مش بلطجي، أنا مهندس زراعي، والمتهم هدد بنتي بذبحها ودفنها ، وقام باغتصابها تحت تهديد السلاح، وعمره متجاوز الـ20 سنة، ومشهور بالبلطجة"، وكشف الأب أن البنت حالتها النفسية سيئة، وطلب سرعة القصاص، لأن بقاء المتهم بدون محاكمة، يمثل خطر على حياته وعلى حياة عائلته. وأردف: "لا يكفيني إلا بتر رقبته، وجوده يهدد عائلتي، وحياتي، وأنا عمري ما كنت بلطجي، أرجو سرعة التقاضي، المجرم اعترف بالجريمة كاملة، والبلد كلها قايمة ولا أستطيع تهدئتها"، وناشد الأب، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالاهتمام بابنته، مردفا: "دي بنت من بناتك، أنا بنتي اغتصبت وهي شايلة المصحف، وأتمنى توفير الدعم النفسي لها". وكانت النيابة العامة، أمرت بحبس مُتهم أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات لاتهامه بخطف طفلة -تبلغ من العمر أربعة عشر عامًا- بالإكراه، ومواقعتها بغير رضائها، بمركز أشمون بالمنوفية.