قضت محكمة جنايات الإسكندرية، الدائرة رقم 22، برئاسة المستشار وحيد صبري، رئيس المحكمة، بإعدام المتهم نهرو عبد المنعم توفيق، المتهم بقتل القمص أرسانيوس وديد، كاهن كنيسة السيدة العذراء وماربولس بمنطقة كرموز، عقب وورود قرار الرأي الشرعي من فضيلة مفتي الجمهورية.
إعدام المتهم بقتل الكاهن أرسانيوس
وأحالت محكمة جنايات الإسكندرية، أوراق المتهم نهرو عبد المنعم توفيق، إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، بعد جلستين من المحاكمة، تيقنت فيها هيئة المحكمة إلى أن المتهم قتل المجني عليه مع سبق الإصرار والترصد.
تعديل الوصف والقيد
وشهدت الجلسة، تقديم النيابة العامة مرافعة تاريخية، قالت فيها إن اللجنة أثبتت سلامة قواه العقلية وإعداد تقرير رسمي، كما أن النيابة أكدت أنه متزن نفسيا أثناء التحقيقات وازهق روح المتهم ارسنيوس وديد قاصدا إزهاق روحه وليس مهتز نفسيا كنا يدعى .
وأضافت النيابة العامة أن المجني عليه بشوش الوجه كان مكرساً حياته للدين يلقي بحب وقبول ما كافة المواطنين والمتهم أزهق روحه قاصدا قتله .
طالبت النيابة العامة في مرافعتها التاريخية اليوم أمام محكمة جنايات الإسكندرية، بتغيير وصف اتهام قاتل الكاهن أرسنيوس وديد إلى القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد الذي يطالب به مدعي الحق المدني .
وقالت النيابة العامة أنها تسعى للحقيقة وسعت النيابة العامة إلى كشف الحقيقة وكافة الظروف التي أحاطت بها وتوسعت فى الأمر إلى مسقط رأس المتهم وسألت أهله وذويه وتبين انضمام المتهم إلى الجماعات المتطرفة التي تستحل الدماء والاتصال الدائن بقيادات الجماعة الإسلامية التي تستحل الدماء .
وأكدت النيابة أن هذه الدلائل تؤكد دافع سبق الإصرار والترصد من المجني عليه واضطهاده للمسيحين، مطالبة بالقصاص واستشهدت بالآية "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى" .
وأضافت أن قتل المجنى عليه أحزن أحبائه وأسرته، كما أنه أحزن الوطن أجمعه، والمتهم ارتكب جريمة شنعاء وتوقيع أقصى عقوبة عليه.