رمضان عبد المعز يستنكر ارتداء الفتيات المايوه في البحر: فين الحياء
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الأنبياء آباء بنات، وليس هناك أحن من البنات على الوالد والوالدة، لكن بالطبع لكل قاعدة شواذ، موضحًا أنه ليس من الضمان أن يترك الأب ثروة لأبنائه متمثلة في بعض الخرسانات وورق في البنوك، وقلوبهم ليست على بعضهم البعض، ولا يحبون بعضهم، كما أن هناك بعض الناس سامحهم الله على فعلتهم، يكتبون الميراث باسم الصبيان ويتركون البنات، «أقسم بالله ما هينفعك إلا بنتك».
وناشد «عبد المعز»، خلال تقديمة برنامج «لعلهم يفقهون»، الذي يُعرض على شاشة «دي إم سي»، الجميع بالتأمل فيما فعلته السيدة فاطمة الزهراء مع سيدنا النبي محمد عليه السلام، وما قاله عنها النبي ووصفه لها بأنها أم أبيها، موضحًا أن أعظم ما تربي عليه أبناءك هو الإيمان بالله سبحانه وتعالى، كما أن الله يستحي أن يذهب إليه عبدا يطلب منه المغفرة على ذنوبه ويرده خائبا، كما أن الملائكة والأنبياء يستحون أيضا، مؤكدا على أن النبي عليه السلام كان أكثر حياءً من العذراء في خضرها.
واستنكر الداعية الإسلامي، في الوقت ذاته إباحة الوالد والوالدة بنزول بناتهم البحر مرتديه مايوه، « إيه اللي احنا بنشوفه ده، ينفع واحدة تنزل البحر بالمايوه، عملتها ازاي دي؟، ده احنا في الفلاحين والصعايدة الأخت متعرفش تبقى لابسة شورت في بيتها قدام إخواتها الصبيان، إحنا كدا في الشرق، ده حياء»، موضحًا أن سيدنا موسى كان شديد الحياء، وكان يرفض الاستحمام مع بنى إسرائيل وظنوا أنه مصابًا بمرض جلدي، ولكن برئه الله بعدها.
فيما كشف العالم الأزهري، عن 4 أمور تنجي صاحبها من الهلاك يوم القيامة، متمثلة في قول الله تعالى « وَالْعَصْرِ.. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ.. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ»، فتلك الأمور متمثلة في الإيمان وعمل الصالحات والتواصي بالحق، والتواصي بالصبر، لافتًا إلى ضرورة أن نتواصى بين بعضنا بالحق والصبر، كما أن الإيمان ما وقر في القلب وليس في المظهر الخارجي.
وأشار الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إلى أن الأمراض المجتمعية التي نرها الآن في مجتمعنا من قطيعة للرحم والغيبة والنميمة وغيرها نتيجة أن الإنسان آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه، كما أن من يسكن الإيمان قلبه يكون عبداً صالحاً يتبع ما أمر به الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم ويجتنب ما نهوا عنه، كما أن ليس الصبر فقط هو الذي يأمرنا به الله سبحانه وتعالى وإنما أن نوصي غيرنا بالصبر.