في ذكرى ميلاده.. تعرف على أهم المحطات الفنية في حياة حسن حسني
تأتي اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل حسن حسني، فهو من مواليد 1931 بحي القلعة فى القاهرة، وانتقل بعد ذلك مع عائلته إلى حي الحلمية الجديدة. يرصد لكم "مصر الان" اهم المحطات الفنية في حياة الفنان حسن حسني في السطور التالية. انطلق حسن حسني في حياته الفنية من المسرح، حيث بدأ عضوا فى فرقة المسرح العسكري ، وبعد أن حل المسرح تنقل بين مسرح الحكيم والمسرح القومي والحديث، ثم كونت فرقة جلال الشرقاوي وانضم لها وعمل فيها ما يقرب من 10 سنوات، وتعرف الجمهور عليه في التليفزيون خلال مسلسل "أبنائي الأعزاء.. شكراً" مع عبد المنعم مدبولي. وكان أول ظهور ل حسن حسني في السينما من خلال دور صغير في فيلم الكرنك الذي قدمه نور الشريف وسعاد حسنى وإخراج علي بدرخان ، ثم لفت الأنظار أكثر كممثل قادر على أداء أدوار الشر من خلال فيلم "سواق الأتوبيس" إخراج عاطف الطيب، الذي استعان به بعد ذلك فى عدد من أفلامه منها "البرىء"، و"الهروب". وكانت فترة التسعينات بالنسبة لحسن حسني قفزة فنية، حيث انتشر بشكل كبير وواضح فى الأعمال الفنية وأصبح عاملاً اساسيا فى الأفلام والمسلسلات وكذلك المسرح، حيث شارك فى أفلام أبرزها "دماء على الأسفلت"، "بخيت وعديلة"، "ناصر 56"، و"عبود على الحدود" وغيرها من الأفلام الناجحة . اتجه حسن حسني مع بداية الألفية للأدوار الكوميدية التي لم ينساها الجمهور للآن ، ويُعد محمد سعد أكثر الممثلون الشباب الذى شاركهم حسن حسني أعمالهم التي بلغ عددها 12 يليه هاني رمزى برصيد 9 أعمال، ويأتي أحمد حلمي فى المرتبة الثالثة من حيث عدد الأعمال مع حسن حسني بعدد 7 أعمال، واشترك مع كريم عبد العزيز فى 4 أفلام وكان علاء ولي الدين أوائل الوجوه الشابة التى ساعد حسني فى تقديمها فقدّم معه 4 أفلام. دخل في قائمة الفنانين الأكثر مشاركة فى الأعمال الفنية خلال تاريخ الفن المصري حيث شارك إلى ما يقرب من 500 عمل بين مسرح وسينما وتليفزيون. مازالت الإفيهات باقية معنا لليوم ومن أبرزهم " يا فاشل يا فاشل، "الباشا تلميذ" ، يا ام نيازي صحي نيازي وقوليله ضبش حرامي، من " فيلم غبي منه"، ياناس محدش ياخد ميدو ابني ويديني بداله مروحة "فيلم ميدو مشاكل، خاف ياعيد، من فيلم "عيال حبيبة" وإفيه أمك حلوة أوي يا لمبي، من فيلم اللمبي. وتوفى حسن حسني في فجر يوم السبت 30 مايو 2020 عن عمر 89 سنة إثر أزمة قلبية مفاجئة، تاركا لنا مجموعة من الأعمال الفنية المهمة التي ستظل في قلوبنا.