رمضان عبد المعز: من يذكر الله قليلًا «منافق» .. ده أهم شعب الإيمان
كشف الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، فضل قيام الشخص بذكر الله، إذ أوضح أن ذكر الله تُعد أفضل عبادة على الإطلاق، ويكون هذا الذكر فرديًا أو في جماعة، ومن الممكن أن يكون سرًا أو علانية، مشددًا على ضرورة حضور القلب مع ترديد اللسان، مستشهدًا بقول الله تعالى في كتابه العزيز « يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا»، وقال عز وجل في آية قرآنية أخرى: « والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما»، وذلك خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون»، على شاشة «دي إم سي». وأضاف «عبد المعز»، أن أهم شعب الإيمان هو ذكر الله ، بينما من يذكر الله قليلًا هم المنافقون، إذ قال عنهم الله عز وجل في سورة النساء: « ولا يذكرون الله إلا قليلا»، ناصحًا بذكر الله كثيرا خاصة في هذه الأيام المباركة، لأنها أيام مضاعف فيها الأجر، حيث أقسم الله بالعشر الأوائل من ذي الحجة، في قوله تعالى: «وليال عشر» وذلك لعظم فضلها عنده، فالقلب يضطرب ويخاف عند ذكر الله عز وجل، «الحب كده، وهو هيجان القلب عند ذكر المحبوب، ولذلك عند ترديد (لبيك اللهم لبيك)، يهتز القلب ويشتاق للذهاب للحج، فهذا هو تفاعل القلب». وأشار الداعية الإسلامي، إلى أن التلبية أيام الحج لا بد أن تكون جهرًا بصوت عالِ معلنًا، كما في التأمين بالصلاة لا بد أن يؤمن الجميع بعد الإمام، بينما الذكر سرًا يكون مثلا في المسجد عندما يناجي الإنسان ربه، وذلك لعدم إزعاج الآخرين وترك كل شخص مساحته مع الله للمناجاة، لعدم التشويش وإيذاء الناس بعضهم البعض.