رئيس التحرير
علاء الجمل

بلاغ للنائب العام ضد أهلية نيرة أشرف: حرضوا على قتلها ويهددون من كشفهم

قدم أيمن محفوظ المحامي بالنقض، بلاغًا للنائب العام ضد أهل نيره أشرف، التي قُتلت أمام أبواب جامعه المنصورة، على يد زميلها محمد عادل، والذي تم الحكم عليه بالإعدام. وجاء بلاغ أيمن محفوظ، بعد أن كشف الإعلامي أحمد رجب مستندات ووقائع بلطجة بواسطه أصحاب سوابق بتحريض منهم، وأن قتل نيره كان أيضا بتحريض من أحد أفراد أسرتها. وأوضح محفوظ أن الإعلامي أحمد رجب، ادعى تعرضه للتهديد من أهل نيرة أشرف وطالب محفوظ مقدم البلاغ، بمحاكمه أهلية نيرة أشرف على تلك الافعال. وقال أيمن محفوظ في بلاغه: باعتبار أن النائب العام هو محامي الشعب ومن وهبهم الله الحفاظ على تطبيق سياده القانون، وقد تم ظهور بعض الأدلة والمستندات التي تؤكد على أن المتهم محمد عادل تعرض إلى سلسلة من أعمال البلطجة والتنكيل به من أهل نيرة، بل بتحريضه ومساعدته على ارتكاب مذبحه المنصورة. وأضاف محفوظ في بلاغه: وهذا مما يمثل جرائم ارتكبت في حق محمد عادل والإعلامي الذي أظهر تلك الأدلة والمستندات في أحد منصات السوشيال ميديا في برنامج الإعلامي أحمد رجب المسمى بمهمة خاصة، وقد عرض البرنامج بعض الفيديوهات المصورة والمستندات ومجموعة من شهود وقائع تعرض محمد عادل للبلطجة من بعض البلطجية وأصحاب السوابق بتحريض من أهلية نيرة وكذلك ادعاء مقدم البرنامج ذاته بتعرضه للتهديد والابتزاز وتابع محفوظ: تلك الافعال تمثل جريمه التحريض على القتل والعقوبه تصل إلى الإعدام، وعلى الجانب الآخر جريمة البلطة والترويع المعاقب عليها طبقا لنص الماده 375 عقوبات والتي تعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة كل من قام بنفسه أو بواسطة الغير باستعراض القوة أو التلويح بالعنف أو التهديد بأيهما أو استخدامه ضد المجنى عليه أو مع زوجه أو أحد أصوله أو فروعه، وذلك بقصد ترويعه أو التخويف.وكذلك نص المادة 327 عقوبات على أن كل من هدد غيره كتابة بارتكاب جريمة ضد النفس أو المال. واستطرد محفوظ، أن التحقيق في تلك الأفعال الإجرامية لايعد تراجعا عن التضامن مع قضية ذبح نيرة أشرف أو إخلال بقضيتها، وإنما الغرض هو تطبيق القانون ومكافحة اعمال العنف بالمجتمع. واختتم محفوظ بلاغه المرسل إلكترونيا للنائب العام: بأنه ولتلك الأسباب وغيرها طالب سيادته بالتحقيق في تلك الوقائع وتوجيه اتهامات للمشكو في حقهم بالتحريض على القتل والبلطجة، والتحقيق مع الإعلامي الذي قدم تلك الوقائع وإلزامه بتقديم ما تحت يده من مستندات وفتح تحقيق حول التحريض على قتل نيره وكذا أعمال البلطجة التي تعرض لها محمد عادل والتهديد والابتزاز الذي تعرض له مقدم البرنامج، والتحقيق مع المتهمين البلطجيه وأهالي نيرة المحرضين لهم تمهيدًا لتقديمهم محاكمة عادله واتخاذ اللازم قانونا.