كشفت مها شطا، عضو الفريق الحاصل على المركز الأول في مسابقة تصميم الرعاية الصحية بجامعة جونز هوبكينز لعام 2022، تفاصيل جهاز قياس السكري الذي صممه الفريق، والذي يقوم بقياس السكر دون تعرض المريض للشك ونزول دم، لافتة إلى أن جميع الأجهزة بالأسواق تعمل بهذه الطريقة التقليدية والتي تسبب متاعب للمريض وخاصة الأطفال كونها عملية دورية يتطلب فعلها أكثر من مرة.
الهدف من المشروع
وأكدت شطا، خلال لقائها في برنامج 8 صباحاً الذي يقدماه الإعلاميتان أية جمال الدين وأسماء، على أن تسهيل حياة المريض وحصوله على قياسات مستمرة للسكري بالدم دون تعب أو تكاسل كان هو الهدف من ذلك المشروع.
وأضافت أن المشروع قدم كمشروع تخرج، إذ أجمع كل أعضاء الفريق على أهمية قياس السكري لأشخاص محيطين بهم، وخطورة تناول أدوية السكري مثل الأنسولين دون قياس والذي قد ينتج عنه حدوث إغماءات.
الجهاز المبتكر أشبه بجهاز قياس الأكسجين الموجود بالأسواق
وقالت شطا، إنه من خلال البحث تعرفت هي وباقي أعضاء الفريق على أن الأشعة تحت الحمراء يمكنها قياس نسبة السكري بالدم، وهو ما جعلهم يفكرون في ابتكار جهاز يعمل بهذه التقنية، موضحة أن الجهاز المبتكر أشبه بجهاز قياس الأكسجين الموجود بالأسواق والذي يتم لبسه بالأصبع، ويتم قياس نسبة السكري بالدم من خلال الضوء المنبعث من الجهاز.
منافسة صعبة
ومن جانبها أكدت فاطمة لقمة، أحد أعضاء الفريق، أن المنافسة كانت صعبة بمشاركة 120 مشروعا، خاصة أن المشاركين كانوا من الحاصلين على درجات الماجيستير والدكتوراة.
ولفتت لقمة إلى أن الفريق قام بمراعاة الجانب النفسي في التصميم ليكون مشابها لجهاز قياس الأكسجين ليتمكن المرضى من الشعور بالأمان واستخدامه بسهولة.