قصة يوم عاشوراء..سبب التسمية وفضل صيامه
يَتعهد المسلمون في كل بقاع الأرض بقدسية خاصة ليوم عاشوراء، لما سجلته كتب التراث وأحاديث النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، عن فضل يوم عاشوراء، ويصوم المسلمون اليوم الكريم في الشهر المحرم من كل عام هجري، لكن الكثير لا يعرف سبب التسمية وفضل صيامه، لذا تقدم الإفتاء إجابة على هذه الأسئلة. قالت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الإلكتروني، عن إجابة سؤال ما هو يوم عاشوراء ولماذا سمي بهذا الاسم؟ إن يوم عاشوراء هو اليوم الذي أنقذ الله عز وجل فيه سيدنا موسى من الغرق وأغرق فرعون وقومه، فصام موسي هذا اليوم شكرا لله عز وجل. وفي إجابة سؤال ما هو يوم عاشوراء ولماذا سمي بهذا الاسم؟ أضافت الإفتاء أن صيام هذا اليوم هو سنة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم إذ ورد في الحديث الشريف: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟»، قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. أخرجه البخاري في صحيحه، ويصوم المسلمين هذا اليوم عملا بالحديث الكريم واتباعا لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.