مكتب التحقيقات الفدرالي يفتش منزل ترامب في فلوريدا كجزء من تحقيق السجلات الرئاسية.. والجمهوريون ينتفضون
تأكيد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في بيان مطول أن مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف.بي.آي»، داهم مقر إقامته في «مار إيه لاجو». أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في بيان مطول نأن مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف.بي.آي"، داهم مقر إقامته في "مار إيه لاجو" في ولابة فلوريدا، مساء يوم الإثنين 8 أغسطس، واقتحموا خزانته. وقال نجل الرئيس الأمريكي السابق لرويترز، بإن ذلك جزء من التحقيق في نقل ترامب لسجلات من البيت الأبيض إلى منتجعه في فلوريدا. الجمهوريون ينتفضون ضد وزارة العدل و«إف.بي.آي» بعد مداهمة مقر إقامة ترامب قال زعيم الأقلية الجمهورية بمجلس «النواب» الأمريكي، ماك كارثي، إنّ عودة الجمهوريين لرئاسة المجلس سيتطلب رقابة شاملة: «لن نترك أي مسألة دون تمحيص»، مخاطبًا المدعي العام الأمريكي، ميريك جارلاند: «احتفظ بمستنداتك وامسح تقويمك». ووعد «مكارثي»، أنه إذا استعاد نواب الحزب الجمهوري أغلبية المجلس بعد انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر المقبل فسيطلب منهم التحقيق مع وزارة العدل، مضيفا أن وزارة العدل وصلت إلى حالة لا تطاق من «التسييس». وجاءت تصريحات «مكارثي»، بعد ساعات من تأكيد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في بيان مطول أن مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف.بي.آي»، داهم مقر إقامته في «مار إيه لاجو». الجمهوريون يتهمون عملاء «إف بي آي» باستهداف ترامب لأغراض سياسية واتهم عدد متزايد من الجمهوريين، عملاء «إف.بي.آي»، باستهداف ترامب بشكل غير عادل لأغراض سياسية، فيما اقترح البعض إلغاء تمويل وكالة إنفاذ القانون. وغرد النائب الجمهوري، «توماس ماسي»، من ولاية كنتاكي، أن دول العالم الثالث وجمهوريات الموز يُقاضى الرؤساء والقادة السابقين وموظفيهم، مضيفا أن بلاده الآن، في سباق نحو القاع، وفقا لما ذكرته صحيفة «ذا هيل»، الأمريكية. من جانبه، كتب السيناتور، ماركو روبيو، إن استخدام سلطة الحكومة لاضطهاد المعارضين السياسيين هو شيء تم رصده مرات عديدة في ديكتاتوريات العالم الثالث الماركسي، مضيفا، إن الأمر لم يحدث من قبل في بلاده. شافيتز يدعو إلى إقالة مدير «إف بي آي» كريستوفر راي بدوره، أشار جيسون شافيتز النائب السابق عن ولاية يوتا، رئيس لجنة الرقابة والإصلاح في مجلس النواب خلال تحقيق «إف.بي.آي»، بشأن خادم البريد الإلكتروني الخاص بوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي، لم يداهم منزل كلينتون في هذا التحقيق. ودعا شافيتز، إلى إقالة مدير المكتب كريستوفر راي، الذي رشحه ترامب في عام 2017، مضيفا في برنامج على شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية: «لم يكن لديهم أي شيء عن دونالد ترامب، وجربوا كل حيلة». وأوضح شافيتز، أن هذا مستوى منخفض جديد، وهذا أمر غير مسبوق على الإطلاق، مضيفا أنه لا يعرف أي مبرر لإمكانية قيامهم بذلك. من جانبه، قال المسؤول السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي.آي.إيه»، بوك سيكستون، إن مداهمة منزل الرئيس السابق تشبه عملية انقلاب استباقية، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.