تصعيد جديد في فلسطين المحتلة.. وأنباء عن استشهاد شخصين وإصابة العشرات
شهدت الساعات الأخيرة تصعيد جديد بين قوات الكيان الصهيوني الغاصب والمواطنين في مدينة نابلس، حيث اقتحمت قوات الاحتلال المدينة، مساء اليوم، مطلقين القنابل والرصاص على المواطنين العزل. وأسفرت المواجهات عن استشهاد شخصين وإصابة العشرات من المواطنين الفلسطينيين. وكانت قوات الكيان الصهيوني قد اغتالت قائد كتائب شهداء الأقصى في نابلس إبراهيم النابلسي، الذي استُشهد مع اثنين آخرين هما إسلام صبوح وحسين طه، يوم 9 أغسطس من الشهر الجاري، بعد ساعات من وقف إطلاق النار مع قطاع غزة. وقال داوود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد التي خسرت عددًا من قادتها، وواجهت الاحتلال في قطاع غزة قبل أيام، إن ما يحدث في الضفة الغربية هو عدوان، مشددًا على أن من حق الفلسطينيين أن يُدافعوا عن أنفسهم ما لم يتدخل العالم لوقفه. واعتبر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن الاحتلال يقترب من المواجهة الشاملة مع الشعب الفلسطيني بأسره، مؤكدًا أن الحكومة الإسرائيلية غير معنية بتحقيق الهدوء والاستقرار وتعمل على استباحة الدم الفلسطيني لتحقيق مكاسب سياسية داخلية. وحمّل أبو ردينة إسرائيل مسؤولية هذا التصعيد، الذي ذهب ضحيته عشرات من أبناء الشعب الفلسطيني.