دوت انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف ومدن "عديدة" أخرى صباح اليوم الأثنين، فيما دعت الرئاسة الأوكرانية المواطنين إلى "البقاء في الملاجئ". من جهته، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بمحاولة محو بلاده "من على وجه الأرض".
زيلينسكي يطالب شولتس وماكرون برد "قاس" على روسيا
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه تحدّث إلى المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين وطالبهما برد قوي على موسكو بعدما طالت ضربات روسية مدنا في أنحاء بلاده.
وقال زيلينسكي في سلسلة تغريدات إنه ناقش مع شولتس "تكثيف الضغط" على روسيا بينما تحدّث مع ماكرون عن "تعزيز دفاعاتنا الجوية والحاجة إلى رد أوروبي ودولي قاس وإلى زيادة الضغط على روسيا الاتحادية".
وصرح الرئيس الأوكراني أن روسيا استهدفت البنية التحتية للطاقة في حملة القصف التي شنتها على جميع أنحاء أوكرانيا الإثنين، مشيرا إلى استخدام عشرات الصواريخ وطائرات مسيرة إيرانية.
وقال زيلينسكي في فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي "يريدون بث الذعر والفوضى، يريدون تدمير نظام الطاقة" مضيفا أن ضربات بواسطة "عشرات الصواريخ" وطائرات مسيرة إيرانية من نوع "شاهد" استهدفت جميع انحاء أوكرانيا ولا سيما كييف ومناطق خميلنيتسكي ولفيف ودنيبرو وفينيتسيا وزابوريجيا وسومي وخاركيف وجيتومير.
بوريل يعرب عن "صدمته العميقة" إزاء الضربات الصاروخية الروسية على أوكرانيا
أعرب مسؤول الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن "صدمته العميقة" حيال الضربات الصاروخية الروسية التي استهدفت كييف ومدنا أوكرانية أخرى الاثنين.
وقال على تويتر "لا مكان لهذا النوع من الأعمال في القرن الـ21. أدينها بأشد العبارات". وتابع "نقف إلى جانب أوكرانيا. المزيد من الدعم العسكري في طريقه من الاتحاد الأوروبي"، في إشارة على ما يبدو إلى حزمة تمويل عسكري جديدة يستعد التكتل للاتفاق عليها.
لوكاشنكو يعلن تشكيل قوة عسكرية مشتركة مع روسيا
اتهم رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشنكو أوكرانيا بالتحضير لشن هجوم على بلاده مؤكدا أنه سيتم نشر قوات مشتركة روسية وبيلاروسية، بدون أن يحدد موقع انتشارها، وذلك ردا على ما وصفه بتفاقم التوتر على الحدود الغربية للبلاد.
وقال لوكاشينكو إن الدولتين ستنشران مجموعة عسكرية إقليمية، وإنهما بدأتا في جمع القوات قبل يومين، على ما يبدو بعد الانفجار الذي وقع على الجسر الرابط بين روسيا وشبه جزيرة القرم.
واستخدمت موسكو بيلاروسيا نقطة انطلاق لغزوها لأوكرانيا في 24 فبراير، إذ أرسلت قوات ومعدات إلى شمال أوكرانيا من قواعد في بيلاروسيا.