مادلين طبر لـ مصر الآن: أتفق مع أسرة شيرين في تصرفهم لإنقاذها.. ولكن ضد إعلان حالتها للناس
لا تزال النجمة شيرين عبدالوهاب، متربعة على عرش قوائم الترند والبحث عبر منصات التواصل الاجتماعي؛ وذلك بعد الأزمة الأخيرة التي تعرضت لها خلال الأيام الماضية، واتهامات شقيقها لطليقها الفنان حسام حبيب بأنه السبب في تعاطيها للمخدرات، ما دفعه لوضعها في مستشفى للأمراض النفسية. وتكمن تفاصيل الأمر، في الاستغاثة التي وجهها شقيقها محمد عبدالوهاب ووالدتها، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج الحكاية، وكشفهما تفاصيل حالتها الصحية وتعاطيها للمخدرات وتصرفاتها الغير متزنة خلال الفترة الأخيرة. وغضب عدد كبير من الجمهور المحب للفنانة المصرية وامتد الأمر إلى نجوم الفن والإعلام، من تصرف شقيقها ووالدتها، معتبرين أنهما ارتكبا خطأ كبير في حقها بفضح أمرها على الملأ، فيما دافعت فئة أخرى عنهما وبررت لهما فعلتهما، بأنها كانت بدافع الحب والخوف عليها ومحاولة منهما لإنقاذها. الفنانة مادلين طبر قالت في حديث خاص مع مصر الآن: لا أحب أن ألعب دور القاضي وأصدر أحكاماً وأقول إني مع أو ضد ما حدث لشيرين. وأضافت: وإن بليتم فاستتروا، والحقيقة لست مع إعلان حالة شيرين على الملأ، حتى إذا كان من باب إنقاذها، وفي الوقت ذاته، أنا مع أن هناك شخص ما كان يجب عليه القيام بهذا الدور لإنقاذها وحمايتها طالما أنها مثل الغريق ولا تعرف مصلحتها، فالمخدرات تؤثر سلباً على الدماغ، وتصبح الأفكار غريبة، وربما كان هذا هو تبرير تصرفاتها التي كانت موضع استهجان بالوسط الفني. وتابعت: فكان لابد من اتخاذ هذه الخطوة لمصلحتها، لكن ليس بهذا الأسلوب الاستعراضي، أتمنى من الله أن يساندها وترجع لجمهورها وبناتها ولنفسها، وهي تحتاج 10 أيام على الأقل علاج ديتوكس، ومن ثلاث إلى ستة أشهر تأهيل. وأردفت: الديتوكس كعلاج ليس كافيا، لأن بعد انتهاءه الدماغ المصابة بالمخدر سابقا تكون تحت تأثير الهلاوس، وتريد العودة للذة المخدر، لذا يجب الانتقال من مركز الديتوكس إلى مراكز التأهيل للعمل على تأهيل الدماغ والأفكار بألا تعود للرغبة في المخدر. واختتمت: على شيرين أن تختفي على الأقل 3 أشهر لاستعادة نفسها، واعتراضي كان على أسلوب إعلان أسرتها لتفاصيل الأمر، للدفاع عن أنفسهم، كان يجب عليهم أن يتغاضوا ويتعالوا على مصلحتهم في سبيل إنقاذ سمعة مطربة كبيرة.