رئيس التحرير
علاء الجمل

خبير بيئي لـ"مصر الآن": توقيع اتفاقيات تلزم الدول بعدم استخدام أي نوع من أنواع الوقود هو أهم هدف لـ cop27

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الإثنين، مؤتمر المناخ COP27، الذي ينعقد في شرم الشيخ، بحضور عدد من زعماء وملوك الدول، وخبراء عالميين في مجال البيئة، حيث تم الإعلان عن أهداف المؤتمر وهي إيجاد حلول لمشكلات الأرض البيئية والتي قد تصل لحد الكوارث خلال السنوات القادمة.

من بين أهداف المؤتمر، التي تم الإعلان عنها هو تخفيض درجة حرارة الأرض، للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، وتقليل استخدام الوقود.

وتواصل "مصر الآن" مع الخبير البيئي الدكتور مجدي علام، لمعرفة آليات تنفيذ هذا الهدف، وما الذي على الدول إتباعه كي يتم خفض درجات حرارة الأرض.

في البداية قال علام: "الأمر يحتاج لإرادة سياسية قوية تلتزم بتطبيق اتفاقيات منع استخدام الوقود، وسيتم هذا الأمر تدريجيًا في غضون عشرين سنة تقريبًا، وبالتالي لم أمر لم يكن كما يقال شبه مستحيلا".

وأضاف: "الأمر يتوقف على العشرين دولة الصناعية، التي تعتمد على الوقود في صناعتها بداية من استخدام الفحم ثم البترول وحتى ما نطلق عليه بالطاقة النظيفة، ومشكلة هذه الدول هي اعتمادها على الوقود في كافة مجلاتها، ولكن إذا تم وضع خطة زمنية سواء عشر أو عشرون عاما للتخلص من استخدام الوقود وليس تخفيضه هنا لب مؤتمر قمة المناخ، أن يتم توقيع اتفاقيات تلزم الدول بعدم استخدام أي نوع من أنواع الوقود الذي يعد السبب الرئيسي في ارتفاع درجة حرارة الأرض وتفاقم مشكلة الاحتباس الحراري".

وتابع خبير البيئة مجدي علام حديثه: "في العام الماضي تم إجراء هذه المحاولة في إنجلترا ولكن في أخر لحظة رفضت الدول التوقيع على الاتفاقية، وذلك بسبب التزامات الدول المالكة للآبار والصناعات الثقيلة التي تعتمد على الوقود الأحفوري".

واختتم مجدي علام حديثه: "والمطلوب فقط هو تحديد جدول زمني سواء عشرين أو ثلاثين عامًا يتم من خلالهم الإعلان عن حظر استخدام الوقود الأحفوري تماما لكن الأزمة تكمن في الدول الأوروبية التي لا ترغب في اتخلص من البترول لأنه مصدر أساسي للدخل وقوة اقتصادية كبرى، والدليل على ذلك هو تأجيل ظهور استخدامات الطاقة النظيفة سواء الطاقة الشمسية او طاقة الرياح وغيرها".