الرئيس الفلسطيني: مجبر على التعامل مع نتنياهو لكنني متمسك بمواقفي
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إنه يعرف نتنياهو منذ التسعينات، وأنه استلم أكثر من مرة رئيس وزراء إسرائيل وتعامل معه كثيرا، ووصفه بأنه "رجل لا يؤمن بالسلام، معلقا: "أنا اتحدث عن مشكلة بيني وبين إسرائيل، فهي تحتل أرضي وبلادي، ورئيس وزراءها نتنياهو، وأنا مجبر على أن أتعامل معه وفي نفس الوقت متمسك أنا بمواقفي" .
وأضاف خلال حواره مع "القاهرة الإخبارية": "أنا قلت لنتنياهو أنني أريد السلام والدليل على ذلك أن في كثير من المرات أجبرنا للذهاب إلى أمريكا لنقاش عملية السلام، ولكن كل ما بدر وظهر منه أنه لا يؤمن بالسلام، كيف يبقي الاحتلال إلى الأبد؟ إلى متى؟ حتى الشعب الإسرائيلي لا يقبل حتى في أمريكا، كثير من الأمريكان لا يقبلون موقفه، ويهود أمريكا من سنة أو سنتين يقولون إن إسرائيل دولة تميل للعنصرية إضافة إلى ذلك 90% من كنائس أمريكا لا تؤمن بسياسة إسرائيل وتعلن أن هذه السياسة لن تؤدى إلى نتيجة، العمل بالأسلوب التراكمي وفي الأساس فرض الرواية الفلسطينية الرواية الصهيونية سائدة في أمريكا منذ مئات السنين، والآن نحن نحاول أن ندخل إلى المجتمع الأمريكي مباشرة الرواية الفلسطينية".
وتابع: "الشعب الفلسطيني مدرك الخط الذي أنتهجه، فالشعب الفلسطيني ليس لديه أوهام بأن الحل غدا، فنحن تحت الاحتلال 75 عاما ونعرف أن إسرائيل من الصعب أن تخرج إلا بإفلاس نظريتهم، ونحن نعتمد على سياسة النفس الطويل وبالتراكميات".
وعن الذكريات التي لم تفارقه، ذكر الرئيس الفلسطيني، حرب 48، قائلا: "فقد خرجت من المنزل باتجاه الشرق شرق صفد إلى شمال بحيرة طبرية وسرت مع أبي كما أنا ولم أكن أعرف شيء وانا خارج من المدينة التفت وكأنني أودعها وسرنا حتى نهر الأردن الشريعة وقطعناها ثم ذهبنا إلى سوريا وعشنا في سوريا".