رئيس التحرير
علاء الجمل

بعد ساعات من رحيله.. أسرار ومواقف بارزة في حياة مفيد فوزي

قدم الإعلامي والكاتب الصحفي الكبير مفيد فوزيمفيد فوزي، العديد من الحوارات الجريئة التي جمعته مع كبار من نجوم الفن في العالم العربي، وسجلت الكاميرا مواقف مميزة وأخرى محرجة أحيانا له وفي أوقات أخرى للضيف.

ونعرض لكم في هذا التقرير العديد من المواقف المحرجة وأسرار في حياة الراحل مفيد فوزي.

تميز الإعلامي الراحل مفيد فوزي بجرأة شديدة في لقاءاته، كانت السبب في خروج الضيف عن الحوار وانفعاله، ولكن ذلك الطابع المميز في حياة الإعلامي مفيد فوزي.

حوار مفيد فوزي مع الراحل أحمد زكي

أجرى مفيد فوزي حوارا مع الراحل أحمد زكي، وأثناء الحوار تطرق إلى انفصال أحمد زكي وزوجته هالة فؤاد، وكانت صورة هيثم أحمد زكي وهو طفل موضوعة أمام والده، وسأل الإعلامي الراحل عن احتمالية عودته إلى زوجته، وحاول أحمد زكي الهروب من السؤال، ولكن الإعلامي مفيد فوزي أعاد السؤال وضغط على زكي، ما تسبب في انفعال الفنان، قائلا: "انت اقتحمت حاجة أنا مبحبش أتكلم فيها".

وأوضح زكي، بعصبية أنه غاضب بسبب انفصاله عن زوجته وابتعاد طفله عنه، ولكن هذا ليس مبررا للعودة في ظل وجود أزمة قائمة بينهما، حيث يشعر هو وزوجتة بالتعب.

حوار مفيد فوزي مع فؤاد المهندس

كما جمع الإعلامي مفيد فوزي مع فؤاد المهندس حوار انفعل فيه الفنان الراحل فؤاد المهندس على مفيد فوزي قبل صعوده إلى خشبة المسرح، حيث كان لـ«مفيد» مطلق الحرية في التجول على خشبة المسرح، بموجب إذن حصل عليه من فؤاد المهندس نفسه.

وقال فوزي: «في يوم من الأيام حاورته على شاشة التليفزيون، وكان طلبه هو إجراء الحوار في المسرح، لاعتبار أن المسرح هو بيته وقال لفريق العمل: خلوا الأستاذ مفيد يتحرك بحرية في المسرح، وقالوا له حاضر يا أستاذ فؤاد».

وتعمد مفيد فوزي اصطحاب الكاميرا معه والوقوف خلف فؤاد المهندس في مسرحية "هالة حبيبتي"، وفي هذه اللحظات كان «يهمهم بكلام لم يسمعه»، وهنا مد يده واضعًا إياها على كتف المهندس فانفجر غضبًا، وروى فوزي: «انفجر في وشي من الغضب وأنا لسه بسأله عاوز أعرف مشاعرك، قال لي بعصبية: مش وقته يا أستاذ مفيد.. مش وقته».

وبعد العرض صعد مفيد فوزي على خشبة المسرح، وتوجه فؤاد المهندس إلى «مفيد» وحاول تصفية الأجواء وتقدم باعتذار له، ثم فسر له سبب انفعاله على هذه الصورة، قائلا: «أنا كنت في لحظة لا يمكن إنك تكلمني فيها، وأنت غلطت غلطة حيوية جدًا، إنك مديت إيدك عليا، هزتني لما حطيت إيدك على كتفي».

واستطرد المهندس: «إنت لو مكنتش حطيت إيدك على كتفي مكنش الأمر بالنسبالي بقى كدة.. إنت أخرجتني من اللي أنا بعمله.. واللي أنا بعمله هو الرزق إن ربنا يسهل لي وميبقاش الجمهور اللي أنا هتكلم معاه أو هشتغل علشانه هو جمهور سبتاوي».

ودائما ما يثير الإعلامي مفيد فوزي حالة من الجدل بين الجمهور، لتصريحاته عن الفنان عمرو دياب، حيث قال: «نجاح عمرو دياب اجتماعي بشدة وليس فنيًا، ولم تتغير صورته عندي، ولا يوجد فنان تؤرخ عليه عواطفي كما حدث لعبدالحليم حافظ، ومفيش الفنان اللي بكاني في لحظة المحنة أيام النكسة زي عدى النهار، فلا تخذلني الدمعة إذا غنى عمرو دياب، ولكن من الممكن أن تخذلني إذا غنت فايزة أحمد أنا قلبي إليك ميال».

وأشار مفيد فوزي، إلى أن "ظهور الفنان عمرو دياب مؤثر اجتماعيًا بشكل كبير، فمظهر عضلاته رائع، لكنه ليس مؤثرا كمطرب: "متفرضيش عليا أديله وداني".

وأشار إلى أن علاقة عمرو دياب ودينا الشربيني من أفشل العلاقات في الوسط الفني، وهي بمثابة صورة سيئة للشباب بنسبة 100%، موضحًا أن دينا الشربيني استغلت عمرو دياب من خلال ظهورها معه لتكوين علاقات اجتماعية جيدة مع الآخرين.

وعن رأيه في دينا الشربيني، قال: "دينا كممثلة جيدة، ولكن كظهور اجتماعي لها مع عمرو دياب لو لي قرار لجذبتها وقلت لها خدي يا بنت وشوفي شغلك، ولو كنت بابا دينا الشربيني كنت ضربتها علقة، وهي استفادت 100% من ظهورها مع عمرو دياب ودخول حياته، ويجب عليها أن تثبت نفسها".

وأضاف عن حواره السابق مع عمرو دياب: "حواري معه، كان نوعًا من الرغبة لأعرف من هو هذا الفتى، حيث كنت مسكونًا بجماليات الغناء الحقيقي، وعبدالحليم حافظ، وغير مسكون بأغنية ميال".

إحراج مفيد فوزي من سناء جميل

وشهد الإعلامي الكبير مفيد فوزي، موقفا محرجا جمعه بالفنانة سناء جميل، والتي لم تستطيع أن تمنع نفسها عما بدر منها تجاهه، فكانت تتحدث الفنانة عن علاقتها بالفنانة القديرة سميحة أيوب، قائلة: "سميحة زميلة مش من السهل أنها تروح مني، لأننا قضينا أيام حلوة كتير، وسافرنا سفريات سوا، ومثلنا مع بعض، لعبنا على البحر وجرينا وروحنا أماكن كتيرة".

وخلال اللقاء، انحنت فجأة بعد أن رمى "فوزي" قشر اللب على الأرض، طالبة منه أن يرمي القشر في الطقطوقة، معتذرًا لها، قائلا: "الكلام معاكي أخدني ولم أنتبه أنني أرمي على الأرض".

وقال مفيد فوزي، للفنانة سناء جميل، إنها أحرجته وأنه يشعر بالخجل منها، لترد هي عليه أنها "مدب"، ولا تستطيع مقاومة أن ترى بيتها غير منظم أو متسخ، ليوجه لها سؤالا ناريا عما تفعله مع الضيوف إذا بدر منهم شيء غير مرغوب، لتؤكد أنها تتغير معهم ولن تستطيع أن تكمل لقاءهم في حال بدر منهم فعل مزعج.

أسرار في حياة مفيد فوزي

وتعمد الإعلامي مفيد فوزي، استخدام اسم امرأة لمدة 18 عاما، أثناء كتابته عمودا صحفيا، حيث لم يعرف ذلك غير المقربين منه فقط، إلا أنه أفصح عنه خلال ظهوره التليفزيوني، وبرر ذلك قائلا: «حبيت أقول إزاي ممكن يبقى تفكير امرأة مصرية عصري»، وأرجع استخدامه لاسم «نادية عابدين» حيث تعد أيقونة في تاريخ «صباح الخير»، كما أشار «فوزي» إلى أن رئيس التحرير طلب منه كتابة اسم «نادية عابد» بدلا من مفيد فوزي، مؤكدا أنه يعتبرها من أهم أبواب الصحافة المصرية.