بعد سنوات عديدة.. ابنة عبد المنعم مدبولي تكشف سر انسحابه من مسرحية مدرسة المشاغبين
كشفت أمل مدبولي، ابنة الفنان الراحل عبد المنعم مدبولي، أسرار انسحاب والدها من مسرحية "مدرسة المشاغبين"، بعد مرور العديد من السنوات عليها.
وقالت مدبولي، أثناء لقائها ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" على قناة Cbc: "والدي ظل يقدم شخصية ناظر المدرسة في مسرحية مدرسة المشاغبين، 3 سنوات متواصلة، ثم قرر الانسحاب من العمل بعدما واصل الممثلون الذين أدوا دور الطلبة وهم الفنانين عادل إمام، سعيد صالح، أحمد زكي، هادي الجيار، الارتجال، حيث كانوا في بداية حياتهم الفنية وكانوا يتعمدون ذلك لإعجاب الجمهور". وأضافت أن والدها قرر الانسحاب في وقت كانت حققت فيه مسرحية "مدرسة المشاغبين" شهرة كبيرة لدى الجمهور، وذلك اعتراضا على زيادة وقت المسرحية من 3 ساعات إلى 4 ساعات ونصف، بعدما كان يكرر الممثلين الشباب الارتجال بصورة كبيرة وترك النص الأصلي للمسرحية.
ولفتت إلى أن الفنان الراحل حسن مصطفى هو من قام بشخصية ناظر المدرسة، كما قدمت الفنانة نيللي شخصية الأستاذة عفت، التي قدمتها الفنانة الراحلة سهير البابلي.
وقالت ابنة الراحل، عن المذكرات الخاصة بوالدها عبد المنعم مدبولي: "والدي كتب المذكرات في 7 أجندات خاصة به، والمذكرات مليئة بأسرار خاصة عن حياة عبدالمنعم مدبولي الإنسان أكثر من شخصية الفنان عبدالمنعم مدبولي"، مشيرة إلى أن والدها الراحل اعتمد على كاتب لإعادة صياغة مذكراته، ولكنه احتفظ بها لمدة 10 سنوات دون أن يفعل فيها شيئا، فقررت هي استرجاع المذكرات خشية ضياعها أو أن يموت الكاتب دون نشر المذكرات لذلك استردتها منه مرة أخرى. وأضافت أمل عن وفاة أبيها: "توفي في عام 2006، وفي نفس اليوم كان مقررًا أن يتم تكريمه في المهرجان الأول للمسرح القومي وتحديدًا يوم 9 يوليو 2006، والدي كان مريضا لفترة وظل في المستشفى وقبل الوفاة تأخرت حالته الصحية وظل فترة في أحد المستشفيات حتى توفاه الله".
وتابعت: "والدي كان يحضر لمسرحية قبل وفاته تتبع المسرح القومي، لكننا كنا نضغط عليه للحفاظ على صحته، لكنه كان مصرًا على العمل حتى وفاته". وكشفت عن دور والدها في زواج الفنان فؤاد المهندس بالفنانة شويكار، حيث كان سببا في تقرب الثنائي لبعضهما خلال العمل في مسرحية "السكرتير الفني" التي أخرجها الفنان الراحل عبدالمنعم مدبولي، وكذلك لعب والدها دورًا كبيرًا في زواج الثنائي الفنانين سمير غانم ودلال عبدالعزيز.