إحدى ضحايا هوج بول: تعرضنا للنصب من منصة أمريكية وأردنا تعويض خسائرنا
كشفت الدكتورة رغدة محمد، أحد ضحايا تطبيق هوج بول الإلكتروني، مفاجأة عن سبب دخولها للأبليكيشن، قائلة إنها لم تهدف للحصول على أي ربح، وإنما أرادت مساعدة مجموعة من الأصدقاء تعرضوا للنصب من منصة أمريكية منذ شهر ونصف، وبيوتهم متوقفة على الطلاق إن لم يستردوا الأموال.
وقالت خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار": "لنا 10 من أصدقائي بيوتها واقفة على الطلاق، والخراب، والمبالغ اللي معانا مش هتراضي حد، لقينا ناس في المنصة قالوا إنهم موجودين من بدري والنتائج كويسة".
وتابعت: "كملنا مع بعض وجمعنا مبلغ، واشترينا به باقات على الأبليكيشن"، كما تحدثت عن كواليس تعاملها مع التطبيق، قائلة: "الأبليكيشن شغال من أغسطس 2022، وأنا بقالي 20 يوما، والشراء ليس عبارة عن تعدين عملات إلكترونية كما يتردد، وإنما شراء رقائق إلكترونية وتصنيع شاشات، بهدف دعم صناعتها".
وأضافت: "الأبليكيشن عاملينه باقات، وبيعطيك رقم فودافون عليه خدمة فودافون كاش، تحول عليه الفلوس اللي تشحن، ويطلب سكرين شوت من رسالة التحويل، وهو أكبر وسيلة لإدانتهم، كنا بنحول الفلوس بالجنيه المصري، وبنسحب بالمصري، باحتساب قيمة الدولار بـ20 جنيهًا".
وعن حقيقة تعدين العملات المشفرة، قالت: "مجرد صورة تظهر للشخص وتختفي مفيش أي اختيار داخل الأبليكيشن أنها عملة، بتشتري آلة الرقائق الإلكترونية عشان تقويها، وبينزل عائد يومي، وكان أقل حاجة 200 جنيه، وأقصى حاجة بقيمة 3 آلاف دولار، قدروا يستهدفوا الناس بالقيمة القليلة، والناس لما لقوا عائد آمنت وسلمت".
وواصلت: "التطبيق كان يحظر دخول أي مشترك عليه يتبع جهة أمنية، نزلوا سجل تجاري مضروب، وقالوا لما تعمل سحب في الأيام العادية بيتخصم 15% ضريبة على حد قولهم بتتورد للحكومة المصرية، لما تواصلت مع البنك المركزي، قالوا معندناش أي معلومات عن الجهة تمامًا".
واستكملت: "توقفت عن المشاركة عندما وجدت الموضوع تطور إلى أنك لو اشتريت صندوق بـ 4 آلاف جنيه، يرجع لك 20 ألف جنيه في 5 أيام، قائلة: "أول ما عملوا كده قلت شكرا، والأبليكيشن اتقفل يوم الأحد الماضي 12 مساءً، وكل من يدخل عليه يجد رسالة جاري المعالجة، قيد المراجعة".