تامر أمين: كنت أبحث عن التريند... أثناء حملتي ضد الراقصات عام 2012"
صرح الإعلامي تامر أمين، بالعديد من الأسرار الصادمة عن سياسته في التريند وجذب المشاهدين، وكشف أن الحملة التي أطلقها عام 2012 ضد الراقصات كانت بسبب الكليبات الفاضحة ال "قذرة" حسبما وصف، واستمر في تلك الحملات وقتا طويلا كي يستفيد من المشاهدات العالية.
تصريحات تامر أمين
وأضاف خلال حواره مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج "العرافة"، على قناة "المحور"و "النهار": "مش هكدب، عجبتني الشغلانة وكملت فيها شوية كسبا للتريندات والمشاهدات، لحد ما كنت في عابدين باكل حواوشي من محل مشهور هناك مرّ بي رجل في السبعينيات من عمره، قعد جنبي عنوة ووضع يده على كتفي وقالي ربنا يجزيك خير على اللي انت بتعمله في موضوع الراقصات لأنك تحارب الرذيلة والفحش، كلماته كانت لها مفعول السحر بداخلي، عندها أخلصت النية لله بأن ما أفعله سيكون خالصا لله تعالى، لم تعد تشغلني مسألة التريند".
وأضاف تامر أمين خلال حواره، مع الإعلامية بسمة وهبة :"تصريحاتي كانت عام 2012، أي منذ 10 سنوات تقريبا، ووقت هذه التصريحات اتهمني البعض بالمجنون وأني مختل عقليًا ، ولكن اليوم في 2023، وأقول لو فيه إنصاف أخد حائزة نوبل على هذا الفيديو".
وقال تامر أمين:« أنا بشتغل عشان عمل تاريخ لنفسي وعملته مش لسه هعمله، وشفت كتير وياما دقت على الراس طبول»- على حد قوله.
وتابع: «المعنى في بعض الأحيان، قد يكون فيه إساءة، والمعنى اللي أنا قولته أساء للناس، عشان كدا مكنش عندي مشكلة إني أقول لهم حقكم وجزمتكم على رأسي، ومفيش مجنون يعادي أهله وحبايبه في الصعيد».
وقال عن حملة هجومة ضد الصعايدة: «في الصعيد فيه نسبة كبيرة جدا بيخلفوا أولاد وبنات مش عشان يصرفوا عليهم، ولا عشان يدخلوهم التعليم ويتعلموا ويكبروا ويتوظفوا أو يبقى عندهم فرص عمل..لا.. ده بيخلفوهم عشان العيال دي هي اللي تصرف على الأب والأم»- على حد تعبيره
ويعد برنامج «العرافة»، امتدادا لسلسة برامج بسمة وهبة، التي تعتمد على كشف أدق تفاصيل النجوم وإظهار الوجه الآخر لهم، ما يؤدي لصدمة المشاهدين.