هل يؤثر التوقيت الصيفي على صحة الإنسان؟.. عميد القلب الأسبق يُجيب | خاص
وافق مجلس النواب خلال جلسته العامة التي عقدت صباح أمس الإثنين، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، نهائيا على مشـروع قانون مقدم مـن الحكومة بشأن تقرير نظام التوقيت الصيفي.
وكان النائب الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، قد أعلن عن رفضه لعودة العمل بالتطبيق الصيفي لخلو تقرير الحكومة من أي دراسة صحية توضح مدى تأثير هذا النظام على صحة الإنسان.
حيث انتشرت دراسات طبية خلال الآونة الأخيرة توضح أن العمل بنظام التوقيت الصيفي يؤثر على صحة الإنسان وتحديدًا القلب، بسبب تغيير النظام الوقتي.
جمال شعبان يكشف حقيقة تأثر القلب بعودة العمل وفقًا للتوقيت الصيفي
وحسمًا لهذا الجدل، كشف الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب السابق، خلال تصريح خاص لـ"مصر الآن"، عن أن تقديم الوقت ساعة واحدة، لا يكون لها تأثير على صحة الإنسان، لكن ينطبق هذا في تغييره بشكل كبير.
تفاصيل عودة العمل بالتوقيت الصيفي
وفقا لمشروع قانون التوقيت الصيفي الجديد تكون عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي من خلال تقديم الساعة بمقدار ستين دقيقة اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل وحتى الخميس الأخير من شهر أكتوبر، وذلك بهدف ترشيد الطاقة والاقتصاد في تشغيلها في ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية.
وذكر التقرير البرلماني أن التوقيت الصيفي هو تغيير التوقيت الرسمي في بلد مرتين سنويًا ولمدة عدة أشهر من كل سنة حيث تتم إعادة ضبط الساعات الرسمية في بداية الربيع، وتقدم عقارب الساعة بستين دقيقة، أما بالنسبة للرجوع إلى التوقيت الشتوي فيتم في فصل الخريف.
وتهدف زيادة الساعة القانونية للتوقيت الرسمي إلى تبكير ساعات العمل ساعة، لكي تنال وقتًا أكثر أثناء ساعات النهار التي تزداد تدريجيًا من بداية الربيع حتى ذروة الصيف، ويتقلص من هذا الموعد حتى ذروة الشتاء.
كما أن التفسير العملي يُرجع ازدياد ساعات النهار في التوقيت الصيفي إلى ميل محور دوران الكرة الأرضية بنسبة 23،4 درجة مقارنة بمستوى مساره حول الشمس ويزداد الفرق بين طول النهار في الصيف وطوله في الشتاء تدريجيًا، ويتم ذلك تلاؤمًا مع بعد الموقع عن خط الاستواء، حيث يلاحظ ازدياد ساعات النهار بالبلاد الاستوائية فلا تكون بحاجة للتوقيت الصيفي فيما تزداد فائدته مع الابتعاد عن الخط.