رانيا يوسف تدعم مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد
دعمت الفنانة رانيا يوسف، مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد، مؤكدة على أن قضايا المرأة كثيرة ومريرة والخاسر فيها هما الأطفال الصغار.
تصريحات رانيا يوسف حول قانون الأحوال الشخصية الجديد
ونشرت يوسف عبر حسابها الرسمي في "انستجرام" صورة جمعت بينها وبين ابنتيها وعلقت عليها قائلة: "قبل أن أكون فنانة، أنا أم ولدي ابنتان ودائماً أحلم لهما بمستقبل أفضل وبحقوق ومساواة في قضايا المرأة، وخصوصاً فيما يتعلق بالزواج والطلاق".
وأضافت رانيا يوسف: "من خلال تجربتي الشخصية في قضايا الطلاق ومحاكم الأسرة لمست أوجاع الملايين من النساء اللاتي يسعين وراء الفتات من أزواجهن السابقين حتى يتمكن من رعاية الأطفال.. وفي العديد من الحالات تيأس الزوجة من الحصول على نفقتها المشروعة".
وتابعت: "لم أكن أتخيل أن أرى هذه التجارب على أرض الواقع.. فأنا من خلال عملي كممثلة، أعكس قضايا المجتمع، ولكن قضايا المرأة كثيرة وعديدة ومريرة ودائماً ما يكون ضحية هذا الصراع هو الأطفال الصغار الذين نشأوا في أروقة محاكم الأسرة ويكبرون بعدها محملين بأمراض واضطرابات نفسية.. ويتعين على النساء في مصر الدفاع عن حقوقهن والتمسك بما يستحقون، وهذا ما يحتاجه المجتمع بأسره".
واستطردت حديثها: "سعدت للغاية عندما علمت عن مشروع جديد لقوانين الأحوال الشخصية وأتمنى أن يؤدي التغيير لمستقبل أفضل لأطفال الطلاق ولتحقيق المساواة بين الرجال والنساء.. يجب تعزيز القوانين الخاصة بالأسرة لضمان حصول النساء على حقوقهن بشكل كامل، بما في ذلك حقهن في الدعم المالي بعد الطلاق.. يجب أن يتم تغيير القوانين الحالية لتحقيق المساواة بين الجنسين وضمان حماية الحقوق المالية والشخصية للمرأة بعد الطلاق".
واختتمت رانيا يوسف حديثها عن قانون الأحوال الشخصية الجديد قائلة: "ومن هنا يشرفني كمواطنة مصرية وأم أن أشارك في الجمعيات والمبادرات التي تعمل على المشروع الجديد لقانون الأحوال الشخصية وأتمنى أن أتواصل معهم"