وزير الصحة يشهد توقيع بروتوكول تعاون لإطلاق المنصة الإلكترونية لترصد مضادات الميكروبات
شهد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة ممثلة في الإدارة المركزية للشئون الصيدلية، وشركة «أكسيت» للاستشارات والأبحاث الدوائية، للتعاون في رقمنة الترصد القومي والتقييم الاقتصادي للمضادات الحيوية، وإطلاق المنصة الإلكترونية لتتبع وترصد مضادات الميكروبات.
وقع البروتوكول من جانب وزارة الصحة الدكتورة غادة يونس رئيس الإدارة المركزية للشئون الصيدلية، والدكتور إسلام عنان المدير التنفيذي لشركة «أكسيت» للاستشارات والأبحاث، ممثلاً عن الشركة، وبحضور الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة لشئون مشروعات ومبادرات الصحة العامة، والدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة للطب الوقائي، وذلك بديوان عام وزارة الصحة والسكان.
الاستراتيجية الوطنية لترشيد استخدام المضادات الحيوية
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذا البروتوكول، يأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لترشيد استخدام المضادات الحيوية، وتحقيق رؤية وأهداف التنمية المستدامة 2030، وإسهامًا في الحد من المشكلة العالمية الناتجة عن الاستخدام غير الرشيد للمضادات الحيوية، تحقيقًا للرعاية الصيدلية الشاملة لجميع المواطنين، بمعايير عالمية تواكب التطور الذي تشهده مصر.
وأضاف «عبدالغفار» أنه بموجب البروتوكول يتعاون الجانبان في عمل دراسات وتقديم استشارات متعلقة باقتصاديات الصحة والدواء في مجالات ترشيد استخدام المضادات الحيوية، وكذلك التعاون في إنشاء برنامج أو منصة لإدخال البيانات من المستشفيات المشتركة في الاستراتيجية الوطنية لترشيد استخدام المضادات الحيوية، وتحليلها وإصدار تقارير بصددها.
توفير المعلومات والبيانات اللازمة لفريق العمل
من جانبها، أوضحت الدكتورة غادة يونس رئيس الإدارة المركزية للشئون الصيدلية، أن الوزارة بموجب البروتوكول تعمل على توفير المعلومات والبيانات وبيئة العمل المناسبة اللازمة لفريق العمل، والمشاركة في متابعة وعرض التقارير الخاصة بالبرنامج الوطني لترشيد استخدام مضادات الميكروبات، للاستفادة منها في تحسين جودة الرعاية الصحية، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات والدراسات المتعلقة بالاستراتيجية، وتطبيق نموذج تدريب المدربين والصيادلة، حرصًا على بناء قدرات الصيادلة لمواكبة التطورات العالمية الملحة لترشيد استخدام مضادات الميكروبات.
