هاشتاج ليلة القدر يتصدر تويتر .. والمغردون «اللهم تقبل صالح أعمالنا»
ليلة القدر" هي ليلة مميزة تتكرر كل عام هجري في شهر رمضان المبارك ، فهي إحدى ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان، جاء ذكرها في القرآن الكريم وسيرة النبي محمد، لذلك فهي ذات أهمية وخصوصية كبيرة عند المسلمين.
ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج "ليلة القدر" عبر حساباتهم الشخصية عبر "تويتر"، وذلك بنشر الأدعية العشر أيام الأخيرة من شهر رمضان الكريم .
وتصدر هاشتاج "ليلة القدر" قائمة الاكثر تداولا عبر "تويتر" وانهالت التعليقات والتغريدات بالأدعية وجاءت كالتالي:(إن ليلة القدر خيراً من ألف شهر، يا من يرانا ولا نراه، يا من لا تأخذه سنة ولا نوم،يا من هو أقرب إلينا من حبل الوريد، يامن لا يُخلف وعده، نسألك اللهم في خير الأيام وخير الشهور وفي ساعة الإجابة، إن تقر أعيننا بكل ماسألناك به من خيري الدنيا والآخرة).
وغرد آخر :(اللهم اختم لنا شهر رمضان برضوانك والعتق من نيرانك وجد علينا وعلى والدينا بفضلك ورحمتك ومغفرتك وامتنانك اللهم تقبل منا صيامنا وصلاتنا ودعاءنا وصالح أعمالنا #ليلة_القدر).
وأشار آخر:(اقبلوا على الله في هذه الليالِ بحاجاتكم، وما يُدريكم لعلَّها ليلة القدر هذه الليلة، ليكتب لكم الله أمرًا كُنتم تحسبونه مستحيلاً، ليجبر لكم كسراً طال سقمه، فجبر الله مُدهش وعطاياه كريمة، سبحانه الكريم ﷻ).
ويستعرض موقع «مصر الان» سبب تسمية ليلة القدر وعلاماتها:
لقد ذكر العلماء عدة أسماء لأسباب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم منها:
أولًا: سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف كما نقول: فلان ذو قدر عظيم أي: ذو شرف.
ثانيًا: أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام، وهذا من حكمة الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه.
ومعنى القدر: التعظيم أي أنها ليلة ذات قدر، لهذه الخصائص التي اختصت بها، أو أن الذي يحييها يصير ذا قدر.
وقيل: القدر التضييق، ومعنى التضييق فيها: إخفاؤها عن العلم بتعيينها، وقال الخليل بن أحمد: إنما سميت ليلة القدر؛ لأن الأرض تضيق بالملائكة لكثرتهم فيها تلك الليلة، من (القدر) وهو التضييق، قال تعالى:(وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه)أي: ضيق عليه رزقه.
وقيل: القدر بمعنى القدَر - بفتح الدال - وذلك أنه يُقدّر فيها أحكام السنة كما قال تعالى: (فيها يفرق كل أمر حكيم)؛ ولأن المقادير تُقدر وتكتب فيها.
علامات ليلة القدر
ومن علامات ليلة القدر إنها ليلة لا حارة ولا باردة، فقد روى الإمام أحمد من حديث عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن أمارة ليلة القدر أنها صافية بلجة كأن فيها قمرً ساطعًا، ساكنة ساجية، لا برد فيها ولا حر، ولا يحل لكوكب أن يرمى به فيها حتى تصبح».
ومن علامات ليلة القدر المؤكدة أيضًا أن الشمس تطلع صبيحتها لا شعاع لها، وهو ما ذكر عند الطبراني أن النبي ﷺ قال عن علامات ليلة «إنها ليلة بلجة، لا حارة ولا باردة، لا يُرمى فيها بنجم. يعني منيرة مضيئة، ولا تُرى فيها هذه الشهب التي تُرسَل على الشياطين».