الأوقاف: ليلة القدر عظيمة الشأن ويستحب فيها الإكثار من الدعاء وقراءة القرآن
أكدت وزارة الأوقاف، أن ليلة القدر ليلة عظيمة الشأن، فمن قامها إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه، لذا يستحب فيها الإكثار من الذكر والدعاء وقراءة القرآن.
دعاء ليلة القدر
وعن دعاء ليلة القدر، تقول السيدة عائشة (رضي الله عنها): "يا رسولَ اللهِ أرأيتَ إن علمتُ أيَّ ليلةِ القدرِ ما أقولُ فيها؟ قال: قولي اللهمَّ إنك عفوٌّ تُحبُّ العفوَ فاعفُ عنِّي".
وفيما يتصل بدعاء ليلة القدر، أشارت وزارة الأوقاف، إلى أن الدعاء فيها غير قاصر على دعاء الوتر أو غيره، ومن ثمة فإن على جميع الأئمة الالتزام في دعاء القنوت في الوتر والفجر بالمأثور من الدعاء عن سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وعدم الإطالة على المصلين فإن فيهم الضعيف والكبير وذا الحاجة، غير أنه يمكن للإمام بعد انتهاء صلاة الوتر أن يدعو بما يشاء جهرًا، وفي هذه الحالة لا حرج في وقت الدعاء، لأنه يكون قد أنهى صلاته، ومن جلس لسماع الدعاء أو التأمين عليه جلس محبًّا مختارًا.
كما يستحب الإكثار من الدعاء في هذه الليلة المباركة في السحر وفي جوف الليل، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : "إنَّ مِنَ اللَّيْلِ ساعَةً، لا يُوافِقُها عَبْدٌ مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا، إلَّا أعْطاهُ إيَّاهُ"، ولا ننسى أن الدعاء في جوف الليل ولا سيما في الليالي العشر وعلى وجه أخص ليلة السابع والعشرين أحرى بالقبول إن شاء الله ، بلغنا الله وإياكم ليلة القدر ، ورزقنا فيها عملاً صالحًا ودعاءً متقبلاً.