متحدث الجيش السوداني: الميليشيا تستخدم الأهالي دروعا بشرية.. وقواتها مبعثرة في الغابات
أكد العميد نبيل عبد الله، المتحدث باسم الجيش السوداني، أن القوات المسلحة تتبع أساليب معينة لتجفيف مصادر التمويل عن ميليشيا الدعم السريع وقطع خطوط الإمداد وعزلهم عن مواقعهم، وذلك ليكون أمامهم خيارًا واحدًا وهو الاستسلام.
تصريحات متحدث الجيش السوداني
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأيام الماضية شهدت تسليم عددًا كبير منهم، حتى الذين لم يخرجوا فهم خائفون، موضحا أن القوات المسلحة السودانية لم تخطط لما يجري، وإنما فرضت عليهم، وأنهم يحاولون إنهاء الاشتباكات في أقرب وقت ممكن، ولا يمكن تحديد توقيتات زمنية محددة.
وأشار إلى أن ميليشيا الدعم السريع تتمركز وسط الأحياء، وهو ما يجعل من المدنيين دروعًا بشريًا، وتحاول قيادة الميليشيات ترويج الأكاذيب ليرفع معنويات أفراده، فلو كان دمر سلاح الجو وسلاح المدرعات للجيش السوداني، لماذا لم يضع السلاح وينصب نفسه رئيسا ويرتاح.
وأوضح المتحدث باسم الجيش السوداني أن الأرتال العسكرية التي كانت تقترب من العاصمة الخرطوم، تم التعامل معها وانتهى أمرها، والميليشيات الآن مبعثرة، تهيم على وجهها في الغابات والفيافي.
وشدد عبد الله على أن اليش السوداني نوافق من حيث المبدأ على أي هدنة ووقف لإطلاق النار، قائلا: “لكن شروطنا واضحة، وهو وقف التحركات العسكرية تماما، ووقف الاختباء بين المدنيين، ومن يريد منهم الانضمام للقوات المسلحة ينضم بعد استيفائه لشروط التجنيد، ومن يريد أن نوفر له عملا ويصبح مواطنا صالحا نوفر له، ويتوقف هذا العبث الذي تهدر فيه أرواح السودانيين من الجانبين”.
وطالب متحدث الجيش السوداني الجيران الإقليميين أن يقفوا الموقف الصحيح بجانب الحق، فالحق واضح ولا يمكن الاختلاف عليه.