شريهان: منى زكي تستحق الأوسكار في «تحت الوصاية».. فن يشفي الروح
أعربت الفنانة شريهان عن إعجابها الشديد بمسلسل تحت الوصاية، الذي شاركت الفنانة منى زكي من خلاله بالموسم الرمضاني المنتهي 2023.
شريهان تشيد بمسلسل تحت الوصاية
وكتبت في تغريدة عبر حسابها بتويتر: «أنا في حالة فخر، متفرج أو مشاهد سعيد فخور ممتن ومستمتع بمسلسل تحت الوصاية، فن يشفي الروح ويحترم العقل ويروي القلب بقيادة مايسترو عظيم عبقري وموهوب، صاحب رؤية وقضية وهوية ويمتلك أدواته الفنية بميزان من دهب بمنتهى الثقة في النفس والأمانة على الجميع قبل نفسه، المخرج محمد شاكر خضير السهل الممتنع ولكنه في نفس الوقت هو المعادلة الصعبة للوصول إلى الواقعية بمصداقية وتلقائية ومنتهى الاستمتاع لحضرة المشاهد، واقعية محمد شاكر خضير وموهبة وخبرة وشطارة شرين وخالد دياب في محاولة نقل الواقع بشكل موضوعي أيقون يتطابق مع الفكرة والموضوع، ومع إخفاء معالم المهنة أو الصنعة جعلني كمتفرج أو مشاهد لم أشعر أبدًا بأي عملية صناعة للعمل التليفزيوني».
وأضافت: «لم أشعر بقصد في حركة الكاميرا أو بالضوء أو بغيره من أدوات التعبير من أصوات أو موسيقى وحركة وأداء ممثل أو غيرها، فأصبحت صورة ورسالة مسلسل تحت الوصاية حقيقية وبسيطة وتلقائية وممتعة، يشعر معها المشاهد أنه أمام شيء حقيقي كالواقع تمامًا وليس أمام شيء مصنوع أو خيالي، فالفن ليس نقل فوتوجرافي للواقع والسلام، والواقعية تعني المصداقية، مصداقية نقل الواقع لا تصوير هذا الواقع كما يراه الإنسان العادي، بل إن هذا الواقع لا يظهر منه إلا جزء بسيط وهو الجانب المرئي، أما باقي هذا الواقع فموجود وراء هذا الواقع في علاقته بالمكان والزمان أو البيئة المحيطة به، وفي علاقة هذا الواقع بالمكان والزمان، وهذا ما قدمته لنا أسرة مسلسل تحت الوصاية بمنتهى الإبداع».
وتابعت: «شكرًا إلى المخرج المحترم، الملتزم، المثقف، المتواضع، والذي يعمل في صمت إبداعي دائم وبضمير إنساني مهني وفني للتاريخ، شكرًا محمد شاكر خضير، ونجمة مصرية جميلة مبدعة كانت في يد أمينة تستحق الأوسكار، أوسكار في جميع التفاصيل والاختيار والنضوج الفني والبساطة والإحساس ودراسة الشخصية وإبداع بمنتهى التلقائية والبساطة في الأداء، النجمة منى زكي تبدع إبداع عظيم، والجميع يستحق النجاح وكل الحب والتقدير والاحترام».
وواصلت: «شكرًا للجهة الإنتاجية محمد السعدي، إيهاب جوهر شركة ميديا هب، سيناريو شرين دياب وخالد دياب فكرة وموضوع سيناريو وحوار، التصوير بيشوى روزفلت، الإشراف الفني والديكور المهندس العظيم محمد عطية، الملابس الرائعة والمتفوقة على نفسها من عمل لعمل لعمل في أدق التفاصيل ريم العدل، المونتاج المبدع العالمي أحمد حافظ، ستديو أروما تامر مرتضى، المكساج، مهندس الصوت إسلام عبد السلام أبدع إبداع عالمي، المؤثرات الصوتية، الموسيقى التصويريه ليال وطفه وكلمة حق تيتر النهاية موسيقيًا يُدرس، ولم يكتفي المخرج بما أبدع في إتقان جميع التفاصيل في كل لقطة وحلقة من حلقات المسلسل ولكنه يأتي ويضيف مجددًا مع الملحن واستديوهات أروما أثناء نزول الأسماء في تيتر النهاية إبداع آخر فوق كل إبداع وهذا هو عدم الاستسهال وعشق الفن واحترامه بمنتهى الضمير».
واستطردت: «أكرر كل نوتة لحنية في تيتر النهاية تدرس.. الكل يبدع، جميع العاملين، المساعدين إنتاج وإخراج، الفنيين، الفنانين، الممثلين المبدعين من الطفلة الموهوبة المحمولة على الكتف "فرح" إلى الطفل النجم القادم "ياسين" وإلى الجميع الجميع، جميعكم بطل ونجم أبدعتوا وأسعدتوا عيني وقلبي وعقلي بمتعة فنية بصرية إبداعية واقعية عظيمة تشرف، وكم مشاعر صادقة نستني أسماء جميع الممثلين الحقيقيين».
واختتمت: «تناغم واجتهاد وعدم غرور وحب واحترام بين الجميع، والكل ذاكر، وآمن، وحب، واجتهد.. فكرة، موضوع، سيناريو، حوار، توظيف حركة الممثل لتوصيل المعلومة لحضرة المتفرج، أداء، موسيقى تصويرية، مدير تصوير، إضاءة، ملابس، إكسسوارات، أماكن تصوير، تحضير، مساعدين، مجاميع، أدوار ثانية، ممثلين ونجمة جميلة رائعة مبدعة، كتيبة عمل مؤمنة بما تفعل وتعمل وتقوم به، تحضير تنفيذ حب إتقان واجتهاد، أبطال جميعكم أبطال، وشكرًا لقائد العمل المخرج محمد شاكر خضير، شاكر ابني وصديقي ومبدعي المحترم من فضلك وأرجوك ابدع وابدع وابدع كتير واكتب تاريخ فني مصري عظيم».