أستاذ مناخ: زيادة شدة الظواهر الجوية تؤثر سلبا على الاقتصاد و3 مجالات أخرى
قال الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ، إن التغيرات المناخية ليس لها حدود، وآثارها طالت جميع قارات ودول العالم، مشيرا إلى أن كندا كدولة في شمال القارة الأمريكية درجة الحرارة فيها مرتفعة، فما بالك في المناطق المدارية والاستوائية التي تشهد ارتفاع في درجات الحرارة بصفة عامة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن زيادة شدة الظواهر الجوية لها تأثير سلبي على الاقتصاد والزراعة والبيئة والصحة وجميع مناحي الحياة المختلفة، وبالتالي فإن التغيرات المناخية سبب الكثير من المشكلات حول العالم وليس الحروب والحدود السياسية فقط، متابعًا أن الدول الكبرى التي تستطيع مواجهة التغيرات المناخية قد يأتي عليها فترات من الزمن لا تستطيع مواجهة هذه التغيرات بنفس الكفاءة كون عنصر الظواهر الجوية تزداد.
وتابع أن التغيرات المناخية تقضي على الكثير من حياة بالمواطنين وكذلك الحياة بالنسبة للزراعة وغيرها من محاور مختلفة، والنشاط الإنساني سبب حدوث التغيرات المناخية بنسبة 60%، لافتًا إلى أن هذه التغيرات تعني زيادة نسبة الكربون وغازاته في طبقات الغلاف الجوي على سطح الكرة الأرضية.