عضو مركز الأزهر للفتوى: أول حالة خلع كانت في عهد رسول الله
أكد الدكتور سيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن "الخلع" ليس حرامًا وأول حالة خلع كانت في الإسلام.
أول حالة خلع:
وقال عرفة:" أول حالة خلع كانت في عهد حضرة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم حين جاءت له إحدى السيدات وقالت أني لا أعيب على زوجى خلقًا ولا دينًا، ولكني لا استطيع العيش معه، فسألها النبي هل أعطاكي مهرًا، فقالت أعطاني حديقة، فطلب منها النبي أن تردها لزوجها وأن يطلقها لعل وعسى أن يردها زوجها بعد الطلاق".
وشدد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال لقائه فى برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، على قناة "CBC"، اليوم الثلاثاء، على ضرورة أن يتحلى الزوجين بأدب الخلاف، مضيفًا:"الأدب ضروري حتى في الاختلاف، لقول الله سبحانه وتعالى "وعاشروهن بالمعروف"، وهنا المعروف أن يحترم الطرفان بعضهما، فلا يهين أي شخص الأخر ولا يقلل من الأخر، لأنهما فى النهاية شخصا واحد ولا يجب أن يضيع الاحترام بينهم وقت وقوع الخلاف".
وفسر الدكتور سيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، الآية الكريمة " ﴿ ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ﴾، قائلاً:" كل الناس حافظين الآية الكريمة وبنشوفها فى كل دعوات الفرح لكن الحقيقة البعض لا يتدبر معناها الكريم، فهي دليل على وجود معجزة الله فى الزواج، وعلى وجوب وجود المودة والرحمة بين الزوجين".
https://www.facebook.com/cbc.alsetat/videos/1310837399814353
وأكد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه يجب على الزوج أن يعامل الله فى زوجته التي أخذها على كتاب الله وسنة رسوله الكريم، مضيفًا: "يجب على كل شخص مقبل على الزواج أن يفهم الأية الكريمة جيدًا، وأن يكون لديه فهم للحاجة التي مقدم عليها، حتى يستطيع تكوين أسرة مستقرة وسوية دينيا، فالأسرة أساسها الإنسان وليس البنيان".