أستاذة علم اجتماع تدعو لعمل الأبناء من سن 15 عاما في الإجازات
قالت الدكتورة هالة منصور أستاذ علم الاجتماع، إن أي تطور تكنولوجي يعتبر سلاحا ذا حدين، فقد تستخدم بشكل إيجابي في تطوير الفرد والمجتمع، وقد تستخدم للاستغراق في إهدار الوقت واستقبال الأفكار الهدامة، وهنا تصبح ذات تأثير سيئ.
وأضافت خلال استضافتها في برنامج "الحوار الوطني" مع الإعلامي محمود السعيد على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الأسرة الصغيرة والعائلة والمجتمع عليها أدوار في حماية النشء من كل ما تقدمه التكنولوجية والتطور التكنولوجي، ويكون لديها القدرة على التوجيه والقدرة على الرقابة.
وشددت على ضرورة نشر الوعي، ومعرفة المخاطر المترتبة على إدمان الميديا، وأن يكون لدي كأب وأم ومجتمع بدائل تشغل النشء وتجذب اهتمامه وتقلل من الوقت الذي يقضيه على السوشيال ميديا، ولا بد من استغلال طاقة الأبناء بالتعاون بين كل الوزارات في البرامج الصيفية.
ودعت إلى أن يسمح الأب والأم للابن بالعمل من سن 15 عاما، وإعلاء قيمة العمل والوقت وقيمة الإنسان والاعتماد على النفس، وكل المجتمعات المتقدمة تشجع على ذلك، والقضاء على الفراغ الذي يملؤه الشاب بكل الأمور غير المفيدة، لأن أعدى أعداء الإنسان هو الفراغ.