ما حكم الترجي بالنبي صلى الله عليه وسلم وآل البيت والكعبة؟الإفتاء تُجيب
تلقت دار الإفتاء سؤالاً يقول فيه صاحبه: ما حكم الترجي بسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وآل البيت والكعبة؟
وأجابت الدار بأن الترجي أو تأكيدُ الكلام بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وآل البيت وغيرُ ذلك مما لا يُقصد به حقيقة الحلف هو أمرٌ مشروعٌ ولا حرج فيه؛ لأنه من المناشدة وسؤال الناس بعضهم بعضًا بما هو عزيز عليهم، وقد أشار القرآن الكريم إلى هذا المعنى في سياق التقرير؛ فقال تعالى: ﴿وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ﴾ [النساء: 1]، وهو وارد أيضًا في كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ كنحو قوله: «أَفْلَحَ وَأَبِيهِ إِنْ صَدَقَ» رواه مسلم.
وفي سياق آخر كان الشيخ عبدالعزيز النجار، أحد علماء الأزهر، كشف حكم إفشاء أسرار البيوت، وما الجزاء الذي يناله من الله حال نشر والتحدث في هذه الأسرار.
وأضاف عبدالعزيز، خلال لقائه مع الإعلامية هند النعساني، ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أن إفشاء أسرار البيوت قد يفسد استقرار المجتمع، ويؤدي إلى نهاية العلاقة بين الزوجين.
وتابع: أسرار البيوت أمانة، كما أن أسرار البيوت من أخطر أنواع الأمانة، لذا يجب على كل إنسان أن يكون حريص على الأمانة التي وكل بها من أجل الحفاظ على استقرار المجتمع.
وقال عبدالعزيز، إن تتبع عوارات الآخرين من أخطر الأمور ومن الأشياء التي نهى عنها النبي، حيث ورد عنه « لا تغتابوا المسلمينَ ، ولا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِم ، فإنه مَن تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيه المسلمِ ، تَتَبَّعَ اللهُ عَوْرَتَه ، ومَن تَتَبَّعَ اللهُ عَوْرَتَه ، يَفْضَحْهُ ولو في جوفِ بيتِه».
وأشار العالم الأزهري، إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي يستخدمها العديد من الأشخاص لإفشاء أسرار بالبيوت، كما أن أسرار ومعلومات حياة الأشخاص من المشاهير على الجمهور.
وأكمل: إفشاء أسرار تخص دولة إلى دولة آخرى يعد الأمر هنا خيانة عظمى، كما أن عقوبته كبيرة حيث إفشاء أسرار البيوت أو خيانة الدولة، في منزلة النمام، ولا يدخل الجنة نمام.