خالد الجندي يقصف جبهة معارضي "الصلاة على النبي"
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، كان يحب مدح الذات المحمدية المباركة، لافتا إلى أن هناك امرأةً، أتتِ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فقالَت: يا رسولَ اللَّهِ، إنِّي نذَرتُ أن أضربَ على رأسِكَ بالدُّفِّ، قالَ: أوفي بنذرِكِ.
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس: "شوف السيدة قالت له عاوزه تمح بالدف فى الذات المحمدية، فقال لها أوفى بنذرك لم يقل لها ماذا تريدين، فوقت السيدة تغنى بالدف ورسول الله مبتسم، وكمان شوفوا حسان بن ثابت كتب ألف بيت فى سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم".
واستكمل: "علموا أولادكم المدح فى سيدنا النبي، شوفوا اللى زعلانين من وزير الأوقاف حفظه الله ربنا يجعلها فى ميزان حسناتك، وهذا دليل على حبك لسيدنا النبيى، بسبب دعوته للصلاة على النبي، اللى هى ذكر لله واللى يصلى على النبي يبقى بيذكر الله، مش عاجبكم الصلاة على النبي"، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالي: "لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا".
وكانت أصدرت وزارة الأوقاف توضيح بشأن الدعوة إلى الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) غدًا عقب صلاة الجمعة، مؤكدة أن إطلاق الدعوة إلى الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عقب صلاة الجمعة غدًا له أكثر من وجه، منها: حصول بركة الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، ومنها التعبير عن مدى حبنا لسيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) واعتزازنا به وتوقيرنا له ، ومنها تعليم النشء الصلاة والسلام على نبينا (صلى الله عليه وسلم) وتعويدهم عليها ، ومن أهمها ربط القول بالعمل كون موضوع الخطبة في هذا اليوم عن فضائل الصلاة والسلام عليه (صلى الله عليه وسلم) ، ومن أهمها أيضا - وهو ما أكدت عليه بالدليل الساطع دار الإفتاء المصرية - بيان مشروعية الصلاة والسلام عليه دون تقييد : فرادى أو جماعات سرًّا أو جهرًا في ضوء سعة أفق ديننا العظيم ، وبيان مدى رحابته وسماحته ، ولا سيما أن الصلاة والسلام على الحبيب (صلى الله عليه وسلم) في قلب ووجدان وروح كل مسلم محب لدينه ورسوله (صلى الله عليه وسلم).
وتابع البيان : لا يمكن لدارس أو حتى طالب علم يتحدث عن فقه وعلم أن يتجاوز رأي دار الإفتاء المصرية فيراه غير معتبر حتى لو كان مختلفًا معه ، و إلا فمن يكون رأيه معتبرًا إذن ؟!.