الزوجات أكثر كرما.. مفاجأة في قائمة المتبرعين بمركز زراعة الكبد بالمنصورة
قالت الدكتورة ريهام عدلي، عضو الفريق الطبي لزراعة الكبد بجامعة المنصورة، إن مركز التبرع شهد تبرع 100 سيدة لزوجها قائلة «السيدات أكثر عاطفية من الرجال، وحينما أرفض تبرع سيدة لزوجها لسبب طبي تبكي، لكن في بعض الحالات الرجال لا يعرضون على زوجاتهن التبرع، فالزوجات أكثر كرما من الأزواج».
وأشار أعضاء الفريق الطبي لزراعة الكبد خلال لقاء مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد إلى أن من شروط التبرع إقرار المتبرع رغبته التامة في إتمام العملية حتى اللحظات الأخيرة قبل تنفيذها، مضيفين «حالات الفشل الكبدي لدى الأطفال موجودة لكن بمؤشر منخفض جدا، وتكون غالبا بعوامل وراثية وليست مكتسبة مثل حالات الكبار».
وأضافت الدكتورة ريهام عدلي«حالات الفشل الكبدي لدى الأطفال تكون لأسباب وراثية غالبا، ولدينا حالة عمرها 5 سنوات، والدتها ستتبرع لها ومن المقرر إجراء العملية لها الفترة المقبلة»، موضحة أن المريض والمتبرع يعرضان على قسم الاضطرابات النفسية قبل إجراء العملية.
من جانبه، قال الدكتور محمد عبد الوهاب، رئيس الفريق الطبي لزراعة الكبد، إن أصعب الحالات التي واجهته خلال إجراء عمليات زرع الكبد، كانت خاصة بالمرضي الذين أجروا عمليات جراحية صعبة مثل استئصال الطحال، مشيرا إلى أن نسبة نجاح عمليات زراعة الكبد تبلغ 90% وهو ما يتوافق مع النسب العالمية.
وأشاد عبد الوهاب بفريق زراعة الكبد بجامعة المنصوة، قائلا «هذا الفريق يستطيع الآن أن يقول كلمته للعالم، من خلال الجهود المبذولة، والإضافات التي نجح الفريق في تنفيذها»، مردفا «حالتان أصيبوا بالورم بعد 10 سنوات من الزراعة، ونجحنا في إجراء العملية لهما بأمان، رغم أن أحدهما يعاني من قصور في الشريان التاجي».
وأشار إلى أن حملة مواجهة فيروس سي نجحت في تقليل حالات الإصابة بالفشل الكبدي.