رئيس "بحوث الفلزات": البروفكسايت قد يدخل في تصنيع الخلايا الشمسية بحلول عام 2035
قال الدكتور إبراهيم محمد غياض، القائم بأعمال رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن المركز أصدر بحثا علميا مؤخرا في دار نشر أمريكية شهيرة، وهي مجلة "PV" المهتمة بالناحية الاقتصادية للطاقة الشمسية، حيث جرى نشره في الصفحة الأولى.
وأضاف "غياض"، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر: "مركز بحوث وتطوير الفلزات هو الأول على مستوى أفريقيا في الأبحاث المتعلقة بخلايا الطاقة الشمسية في مادة البروفكسايت، وبحثنا الأخير اعتمد على هذه المادة".
وتابع، أن معظم محطات الطاقة الشمسية في العالم ومنها محطة بنبان تستخدم خلايا السيليكون، وهي مادة مميزة، لكن عملية تصنيعها معقدة جدا، لذلك فإنها تصنع في بعض الدول على وجه الخصوص مثل ألمانيا والصين، وبالتالي فإن أي دولة تقوم فيها صناعة الخلايا الشمسية يجب أن يكون لديها صناعة الخلايا الشمسية من البداية حتى المنتج النهائي.
وأكد، أن مادة البروفكسايت غير عضوية وموجودة في الطبيعة وأكتشفت في عام 1839، وظل الناس لا يستخدمونها حتى استخدمها عالم ياباني منذ 15 سنة كمادة لتصنيع الخلايا الشمسية كبديل للسيليكون، حيث تستطيع امتصاص الضوء ويحدث لها استثارة وتنبعث منها إلكترونات يمكن تجميعها على شكل تيار كهربي، ومن هنا أخذت الأبحاث منحى جديدا في استخدام البروفكسايت لتصنيع الخلايا الشمسية، وهي الجيل الثالث لصناعة الخلايا الشمسية، فالجيل الأول هو السيليكون والجيل الثاني هو الجرمانيوم، والعلماء يأملون أن تدخل في الإنتاج الكمي في عام 2035 على أقصى تقدير.