عالم آثار إسلامية يفجّر مفاجأة بشأن مسجد السيدة زينب
قال الدكتور مختار الكسباني، عالم الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة، إن مسجد السيدة زينب لا يحتوي على جثمانها، بل كانت تعيش هناك فقط؛ وإنما مدفونة في سفح المقطم، والضريح الذي يزوره الناس في المسجد مشهد رؤية.
مسجد السيدة زينب:
وأوضح الكسباني، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، بأن هناك منشآت أثرية مسجلة لا يمكن الاقتراب منها، والدولة حصلت على خريطة منها لتجنبيها عمليات الهدم.
ولفت إلى أنه لم يتم إزالة أو هدم أثر واحد، ومقبرة العز بن عبد السلام خرجت من المناطق الأثرية منذ 200 عام، وما زالت الدولة تحافظ عليها بحجة أن لصاحبها قيمة.
وأكمل الدكتور مختار الكسباني، عالم الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة، بأنه يتم نقل الجثامين في البقيع بالمملكة العربية السعودية بواسطة وزارة الحج والعمرة.
واستطرد بأنه خلال عهد الرئيس الأسبق مبارك، تم نقل الرفات لتنفيذ المشروعات مثل الأوتوستراد وكانت الجثث ملقاة على قارعة الطريق، حتى تم نقلها إلى مقالب الزبالة.
وأردف إلى أن أي شخص يتكلم عن إزالة قبر الإمام ورش لا يعلم مكانه، وإنما كلها مشاهد رؤية لأولياء الله الصالحين.
وأشار الدكتور مختار الكسباني، عالم الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة، إلى أن قبري أم كلثوم وأحمد شوقي لا يعدان في عداد المقابر الأثرية.