الجيش اللبناني يتخذ مواقع قتالية على الحدود الإسرائيلية
قال مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت أحمد سنجاب، إن التوتر الحالي على الحدود اللبنانية الإسرائيلية ينذر بمزيد من التصعيد خلال الفترة المقبلة، ولكن ربما لا يصل إلى حد الاشتباك العسكري بين الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي، نظرا لقيام يونيفيل بجهود لاحتواء هذا التوتر.
وأضاف خلال رسالته على الهواء، أن هذا التوتر ليس من مصلحة أي من الطرفين، ولكن الخلاف القائم ربما له جذور وله سلبيات خلال الأيام الماضية، على سبيل المثال قيام البحرية الإسرائيلية باختراق للحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، ومحاولة عدد من الجنود الإسرائيليين اختراق الحدود اللبنانية عبر جرافة، تم توجيهها ناحية الحدود واعترضتها الأهالي.
وأوضح أن بعض المواطنين نصبوا خيمة في المنطقة المحازية لحدود مزارع شبعة، وهي المزارع التي كانت محتلة من إسرائيل سابقا وتم تحريرها، وهذه الخيمة عمليا تقع في الخط الأزرق في الجانب اللبناني، هذا الخط الذي تقوم يونيفيل بحفظ السلام فيه بين الطرفين، إلا أن إسرائيل تعترض على وجود هذه الخيمة خشية وجود منصات للصواريخ فيها وهددت بقصف هذه الخيمة، ورد الجيش اللبناني بعملية استنفار في مقابل الاستنفار الإسرائيلي.
وأوضح أن هناك ألف حساب قبل أي عمل عسكري من الجانبين، نظرا لحساسية الموقع أو حساسية الأمر على الحدود اللبنانية، وأصدرت الأمم المتحدة بيانا قبل قليل أكدت فيه أنها تعمل على احتواء هذا الموضوع وضبط النفس منعا لأي تصعيد.
وذكر أن هناك تحركل كبيرا للآليات العسكرية على طول الخط الأزرق، والجنود والضباط في الجيش اللبناني اتخذوا مواقع قتالية، وهناك حالة من حشد القوى العسكرية على هذه الحدود، وفي المقابل أيضا في الجانب الإسرائيلي الأخبار التي ترد عبر يونيفيل أن هناك استنفارا بنفس الشكل.