رئيس شعبة المواد الغذائية: ارتفاع أسعار المواد الغذائية غير مبرر.. وإنخفاض سعر الأرز خلال أيام
عبر رئيس شعبة المواد الغذائية والبقالة بغرفة الإسكندرية التجارية، حازم المنوفي، عن رفضه لجميع ممارسات التجار التي يتعامل بها بعض منتجي البن في هذه المرحلة التي يمر بها العالم من أزمة اقتصادية ألمت بالعالم أجمع.
وأضاف المنوفي: لاحظنا بعد يومين فقط من تصريحات وزير المالية، أن إحدى الشركات رفعت أسعار البن بنحو 10% مرة واحدة، رغم أنها لم تقم باستيراد أو شراء أي شيء من الخارج، وهو ما لا يتناسب مع الوضع الاقتصادي الحالي، مؤكدًا أنه من منطلق الأمانة والأخلاق أن لا يتم رفع أسعار البضائع الموجودة بالمخازن، وأن يتم زيادة السعر على ما سيتم استيراده بعد صدور القرار الحكومي برفع الأسعار.
وكشف المنوفي في تصريحات صحفية اليوم، أن سعر الأرز في السوق المحلي انخفض خلال الفترة الأخيرة، متابعًا بأنه سينخفض أكثر خلال الأيام المقبلة، حيث وصل طن أرز الشعير إلى 17 ألف جنيه للطن، وتراجع سعر الأرز الأبيض ليتروح بين 23 و25 ألف جنيها للطن، كما انخفضت أسعار القمح، وهو ما سيؤدي إلي تراجع أسعار الصناعات المتعلقة بالقمح مثل (المكرونة، المخبوزات، والبسكويت).
وفيما يخص أسعار الجبن الأبيض، أشار المنوفي إلى أنه قد تراوحت أسعاره بين 76 و96 جنيها للكيلو، والجبن التركي بين 140 و180 جنيها للكيلو، كما يتراوح سعر الجبن المعلب وزن ربع كيلو بين 12 و17 جنيها.
أما بالنسبة لأسعار المكرونة لعبوة 400 جرام، فيتراوح سعرها بين 8 و10 جنيهات، ويتراوح سعر زجاجة الزيت وزن 750 جراما بين 40 و45 جنيها، واللتر بين 60 و65 جنيها، كما يتراوح سعر كيلو الدقيق بين 20 و25 جنيها، وعبوة السكر بين 20 و25 جنيها، وسعر الأرز المعبأ بين 25 و30 جنيها للكيلو، وسجل سعر كيلو اللبن السائب الجاموسي بين 20 و25 جنيها، أما البقري فيتراوح سعر الكيلو بين 8 و10 جنيهات، واللبن المعبأ المبستر بين 25 و30 جنيها للكيلو.
وبالنسبة لأسعار البيض، فيتراوح سعر الطبق البيض الأحمر بين 105 و115 جنيها، فيما يقل البيض الأبيض بنحو 5 جنيهات عن الأحمر، متوقعًا حدوث تراجع في أسعار البيض الفترة القادمة.
وعن أسعار البن، قال المنوفي إن سعر عبوة البن 125 جراما تتراوح بين 22 و35 جنيها، والشاي عبوة 40 جراما سجلت من 5 إلى 8 جنيهات.
وطالب رئيس شعبة المواد الغذائية والبقالة الجميع بالوقوف إلى جانب بلدهم من منطلق المسؤولية الاجتماعية، وارتباطها بالجانب الأخلاقي، وتضافر الجهود للعبور من هذه الأزمة التي سببتها الحرب الروسية الأوكرانية وتعطل الإمداد والتوريد، وأيضا عدم الاستقرار السياسي والأمني الذي تشهده دول الجوار، بدلًا من انتهاز الفرص لزيادة الأسعار بالأسواق دون مبرر منطقي مثلما حدث في سلعة البن مؤخرا